علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع قد تظهر في الكثير من الحالات ولها العديد من الأسباب، ففي الطبيعي أن الولادة تكون في خلال الشهر التاسع أو ابتداء من الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، وما قبل ذلك يعتبر ولادة مبكرة، وتحدث الولادة المبكرة في الشهر السابع تحديداً لأن في هذا الشهر يكتمل نمو جميع أعضاء الجنين فيما عدا الرئة، وتحدث الولادة في الشهر السابع بشكل طبيعي ويكون الجنين له فرصة في الحياة بنسبة كبيرة، مثله في ذلك مثل مولود الشهر التاسع، لذلك إذا شعرت بأي من أعراض الولادة في الشهر السابع توجهي على الفور إلى المستشفى فربما تكون ولادة فعلية.
علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع
لا تختلف أعراض الولادة في الشهر السابع عنها في الشهر التاسع حيث تشعر الحامل بما يلي:-
- زيادة الآلام والتقلصات في البطن وحدوث انقباضات في الرحم لفترة قد تصل إلى عدة أيام مع نزول إفرازات مصاحبة أو نقط من الدم.
- زيادة معدلات التبول عن المعدل الطبيعي نتيجة لتغيير وضع الجنين ووجود الرأس في منطقة الحوض والتي تضغط على المثانة.
- وجود آلام في الظهر تبدأ خفيفة ثم تزداد في المعدل وفي الحدة معلنة قرب الولادة، وتلك الآلام تعرف باسم الآم الطلق.
- انفجار الكيس الجنيني بشكل مفاجئ بدون أي علامات سابقة ونزول إفرازات سائلة غزيرة من جسم المرأة هي علامة مؤكدة من علامات الولادة، وكثيراً ما تحدث في حالة الولادة في الشهر السابع.
- حدوث آلام في منطقة أعلى الفخذين.
- إقرأي أيضاً: علامات الحمل في الشهر الثامن
- حدوث زيادة الضغط على الجزء السفلى من البطن والشعور بثقل كبير في منطقة الحوض وأعلى الفخذين.
أسباب حدوث الولادة في الشهر السابع
غالباً ما تحدث الولادة في الشهر السابع بشكل طبيعي نتيجة عوامل وراثية في العائلة وتكون الولادة طبيعية تماماً مثل الولادة في الشهر التاسع ولكن المولود في هذه الحالة يحتاج إلى بعض الرعاية لأنه يكون غير مكتمل الرئة، لذا فإن الأطباء دائماً ما ينصحون بوضع الطفل في الحضانة لحين اكتمال نموه، وإلى جانب العوامل الوراثية هناك عوامل أخرى تؤثر على ولادة الطفل في الشهر السابع ومنها:-
- الأم المدخنة.
- الأم المصابة بأمراض القلب.
- الأم التي تعاني من مشاكل في ضغط الدم سواء بالارتفاع أو بالإنخفاض.
- سوء تغذية الأم في فترة الحمل وعدم الاهتمام بتناول الغذاء الصحي المليء بالفيتامينات والبروتينات.
- عوامل نفسية مثل الإصابة بالقلق أو التوتر أو وجود ضغوط نفسية تواجهها الأم أثناء فترة الحمل تدفع إلى الولادة الطبيعية المبكرة بسبب التقلصات العضلية الشديدة الناتجة عن التوتر.
- قلة حجم السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين أو تعرض الأم بصدمة تفقدها السائل مثل الوقوع على البطن أو ما إلى ذلك.
- في الحمل المبكر أقل من 18 سنة أو المتأخر أكبر من 40 سنة.
- حدوث انقباضات رحمية مفاجئة غير معلومة السبب.
- وجود ضعف في عنق الرحم مما لا يتحمل وزن الجنين الذي يتزايد باستمرار في الأشهر الأخيرة وبمعدل أكبر من الأشهر السابقة، لذلك يبدأ وضع الجنين في التغير وتنزل الرأس إلى الأسفل ثم يتخذ وضع الولادة وتبدأ الأعراض المتعارف عليها.
- الحمل بتوأم قد يكون أحد أهم الأسباب للولادة الطبيعية المبكرة بسبب زيادة الضغط على عنق الرحم.
- السفر الطويل والرحلة المتعة قد تتسبب في حدوث الولادة المبكرة أيضاً خاصة إذا كان الطريق غير ممهد للسفر.
- إقرأي أيضاً: الولادة الطبيعية وإجابات عن أسئلة تهمك
- حدوث أنيميا حادة لدى الأم.
- أن تكون الأم الحامل قد سبق لها ولادات مبكرة في الشهر السابع.