متابعة الحمل بعد الحقن المجهري من الأشياء الهامة التي ينبغي على الحامل عدم التكاسل عنها، الآن يمكننا أن نقول لك مبارك نجاح عملية الحقن المجهري وظهور نتيجة الاختبار الإيجابية، كل ما عليك فعله الآن هو التوجه للطبيب المعالج لاستكمال متابعة الحمل حتى الولادة.
متابعة الحمل بعد الحقن المجهري
لا تقلقي من فقدان حملك إذا لم تكن لديك أي مشكلات تتعلق بالرحم، عليك أولاً أن تكوني في حالة نفسية جيدة حتى تحافظي على سلامة حملك، لا تختلف متابعة الحمل بعد الحقن المجهري عن متابعة الحمل الطبيعي، والتي تكون مقسمة كالتالي:
- في الشهور الثلاثة الأولى تكون زيارة الطبيب مرة كل أسبوعين.
- في الشهور الوسطى تكون زيارة الطبيب مرة واحدة كل شهر.
- في الشهور الأخيرة تكون زيارة الطبيب مرة كل أسبوعين أو كل أسبوع في الشهر التاسع إذا لزم الأمر.
- التزمي بجدول المتابعة الذي يحدده لك طبيبك فقط، فإذا كان الجدول خلاف المتعارف عليه فجدول طبيبك هو الصحيح وعليك الإلتزام به، فكل حالة تختلف عن الحالات الأخرى في متابعة الحمل، حتى للأنثى الواحدة كل حمل يختلف عن غيره، وكل حمل له متطلباته.
- احرصي على أن تكونين على تواصل مباشر مع طبيبك، بحيث يمكنك الاتصال به وقت شعورك بأي أعراض غريبة أو غير متعارف عليها.
أهمية متابعة الحمل بعد إجراء حقن مجهري
إن متابعة الحمل بعد إجراء عمليات مثل التلقيح الصناعي أو عملية الحقن المجهري تكون أكثر أهمية من متابعة الحمل الطبيعي، حيث في الكثير من الحالات تكون عمليات الحقن المجهري لسيدات تعاني من أمراض معينة، أو كبيرات في السن، أو تكون معرضة للخطر بأي شكل من الأشكال، لذلك فاحرصي على متابعة الحمل في المواعيد المتفق عليها.
من الضروري أيضاً أن تتابعي الحمل في نفس المركز الذي تمت فيه إجراء عملية الحقن المجهري، حيث يكون من السهل الحصول على ملف التاريخ المرضي للحالة، في حالة الحاجة إليه أثناء الحمل.
كيف تكون متابعة الحمل وما ينبغي أن تعرفيه في كل زيارة
زيارات الطبيب لمتابعة الحمل تشتمل على ما يلي:
- قياس ضغط وسكر الدم، وكذلك متابعة تخطيط الوزن ومقارنته بمعدل الزيادة في الوزن الطبيعي.
- متابعة النظام الغذائي للحامل وتوصيتها بتناول أكلات معينة أو تجنب تناول عناصر غذائية معينة وفقاً لأسابيع الحمل، وكذلك تخطيط الفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها الحامل، وإدخال أدوية جديدة أو حذف أدوية قديمة.
- تصوير الجنين بالسونار ومتابعة النمو ومحيط الرأس وخلوه من التشوهات ونمو الأعضاء الداخلية بشكل صحيح في الشهور الأولى من الحمل.
- متابعة معدل نمو الجنين في الشهور الوسطى والأخيرة من الحمل، وقياس نسبة السوائل حول الجنين ومتابعة المشيمة للتأكد من وصول الغذاء والأكسجين للجنين بشكل صحيح، ومعدل الزيادة في الطول والوزن للجنين.
- تقييم حالتك الصحية في كل زيارة، وسؤالك عن الأعراض التي تشعرين بها.
- أجراء بعض التحاليل والقحوصات الدورية للتأكد من عدم وجود أي مشاكل تتعلق بتحليل الدم مثل التأكد من خلو الدم من العدوى أو مشاكل تتعلق بالأنيميا ونقص الهيموجلوبين، كذلك استبعاد مشاكل التهابات المسالك البولية من خلال تحاليل البول.
- متابعة حركة الجنين وهل هي مناسبة لهذا الوقت من الحمل أم لا، كذلك متابعة العلامات الحيوية للجنين وقياس النبض.
- فحص الحوض في نهاية الحمل والتعرف على مستوى تمدده، وبناء على ذلك يتم تحديد نوع الولادة ما إذا كانت ولادة طبيعية أو اللجوء إلى الجراحة القيصرية حسب متطلبات الحالة، وتحديد موعد الولادة.