الافرازات المهبلية اثناء الحمل تختلف في طبيعتها وكثافتها حسب حالة الحمل، وحسب طبيعته ووجود مشاكل في الرحم من عدمه، تتميز فترة الحمل بوجود إفرازات طبيعية تختلف عن الإفرازات المهبلية الأخرى في غير أيام الحمل، ولكن هل كل الإفرازات أثناء الحمل تعد طبيعية؟ بالطبع لا، فهناك مجموعة من الإفرازات المهبلية التي قد تراها المرأة، والتي قد تمثل خطورة على سير الحمل، لذلك تعرفي معنا على أهم إفرازات بداية الحمل وطوال أشهر الحمل حتى تستطيعي التفرقة بينها وتستشيري طبيبك في الوقت المناسب وأيضاً الحكه المهبليه ونوع الجنين وهل هناك علاقة تربطهم معاً؟
الافرازات المهبلية اثناء الحمل في الشهر الأول
تتميز الإفرازات المهبلية الطبيعية بعد حدوث الحمل مباشرة حتى نهاية الشهر الأول من الحمل بأنها رقيقة وشفافة، قد تميل إلى اللون الأبيض ولكنها ذات قوام رقيق مثل الحليب المتخثر وليست كريمية، وليس لها رائحة مميزة أو قوام لزج.
تحدث تلك الإفرازات نتيجة التنظيف الداخلي للجهاز الأنثي لكي يستقبل الجنين الجديد في أجواء خالية من العدوى أو الميكروبات، فهي عملية دقيقة يحدث فيها إزالة للخلايا الميتة من الرحم وقناة فالوب وتتحكم فيها هرمونات بداية الحمل.
إفرازات بيضاء في بداية الحمل
إذا كانت الإفرازات البيضاء في بداية الحمل خفيفة وتحمل المواصفات السابقة فإنها إفرازات الحمل الطبيعية، أما إذا كانت كثيفة على شكل كتل يميل لونها إلى الإصرار فقد تكون مؤشراً إلى وجود فطريات في المهبل.
إفرازات حمراء أو وردية في الحمل
في بداية الحمل قد تكون هناك إفرازات ذات لون وردي خفيف، تظهر لمدة يومين وما تلبث أن تختفي ثانية، وهي ناتجة عن عملية تثبيت الجنين داخل جدار الرحم.
وجود إفرازات حمراء أو دموية في أي وقت من الحمل يعني مؤشر خطورة وإجهاض منذر يجب بعد حدوثه مباشرة أن تخبري الطبيب المتابع للحمل حتى يخبرك بالتوصيلة اللازمة وربما الأدوية التي تحتاجينها، أما في حالة مشاهدة هذا النوع من الإفرازات في الشهر التاسع من الحمل، فهي علامة مؤكدة من علامات الولادة.
الحكه المهبليه ونوع الجنين
هل حكة المهبل من علامات الحمل بولد ؟ قد تكون بعض الافرازات أساسها حدوث إلتهابات وقد تتسبب في حدوث حكة تتراوح شدتها من خفيفة لشديدة، وقد إرتبطت الأقاويل أن الحكه دليل على نوعيه الحمل بولد وفي الواقع هذا كلام غير صحيح إطلاقاُ بل يجب مراجعة الطبيب للإطمئنان على المهبل وأخذ العلاج اللازم إذا كان يتطلبه الامر.
متى تنزل إفرازات الحمل؟
الكثير من الحوامل خاصة لأول مرة يسألن عن كل شيء يلاحظه أو أي تغير تشعرن به، ربما يعود ذلك إلى القلق الناتج عن الرغبة الشديدة في الحصول على طفل، لذلك فمن الطبيعي السؤال عن شكل الإفرازات المهبلية ووصفه بدقة، لذلك فمن واجبنا أن نخبرك ببعض النقاط التالية:
- تختلف الافرازات المهبلية اثناء الحمل من امرأة إلى أخرى، وذلك بسبب الطبيعة الفسيولوچية ومنظومة الهرمونات في جسم كل امرأة والتي بالطبع تختلف عن غيرها من النساء، فبعض السيدات تكون لديهم إفرازات طوال فترة الحمل والبعض الآخر لا.
- كذلك تختلف طبيعة الحمل نفسه، ليس لذلك علاقة بكون الجنين ذكراً أم أنثى ولكن حالة الجسم نفسه والمرحلة العمرية التي حدث الحمل بها ومستويات الهرمونات قبل وأثناء الحمل.
- بشكل عام فإننا نستطيع القول بأن الإفرازات المهبلية في بداية الحمل تكون شفافة إلى بيضاء خفيفة وليست كثيفة ولا تحمل أي رائحة، تشترك معظم السيدات في هذا.
- قد توجد بعض الإفرازات ذات اللون الوردي الفاتح أو بعض الإفرازات الشفافة المائية المخلوطة باللون الوردي وهذا طبيعي أيضاً لدى بعض النساء في الشهر الأول من الحمل.
- الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تتميز بوجود إفرازات خفيفة شفافة إلى بيضاء ولكن بكثافة أقل من بدايات الحمل.
- الأشهر الوسطى من الحمل من الطبيعي أنها لا تحمل أي إفرازات ولكن إذا حدث فتكون مائية شفافة فقط بكمية قليلة، إذا زادت كميتها من الضروري مراجعة الطبيب لقياس مستوى السائل الجنيني.
- في الأشهر الثلاثة الأخيرة لا توجد إفرازات باستثناء بعض الإفرازات الخفيفة المائية الناتجة عن ضغط الجنين وفي نهاية الحمل وقرب الولادة قد تحدث إفرازات دموية أو نزول السائل الجنيني بكميات كثيفة.
ما هي إفرازات الحمل الأكيدة للتشخيص السريع؟
تتساءل بعض السيدات عن العلامات الأكيدة التي يمكن من خلالها تشخيص الحمل عن طريق الإفرازات قبل موعد الدورة الشهرية أو بعد أيام من حدوث الجماع، فأن إفرازات بداية الحمل تتخذ الشكل الحليبي السائل وليس المتخثر، وتكون كميته قليلة، إذا رأيت هذا النوع من الإفرازات فإنه يعد حاملاً بنسبة كبيرة.
أما الإفرازات المائية أو المتخثرة أو ما إلى ذلك فإنه ليس بالضرورة حاملاً وقد يشير إلى بعض الإلتهابات المهبلية.
إفراز عملية التشبث أو التعشيش هو إفراز خفيف لونه وردي وهذا يدل على تعلق البويضة المخصبة في جدار الرحم وبدء تكوين الجنين ويستمر لعدة ساعات أو يوم واحد على أقصى تقدير.
أعاني من الإفرازات وأنا حامل وجميع تحاليل سليمة فما هو التشخيص؟
تسأل أحد السيدات بأنها حامل في الأسبوع السادس وتصاحبها إفرازات خضراء اللون ولم تبين التحاليل والفحوصات وجود أي بكتيريا، فما احتمالية تلك الإفرازات، تجيب الدكتورة منصورة فواز أن تلك الإفرازات ربما بدايات التهاب أو ناتجاً عن هبوط حاد في الدورة الدموية أو بسبب تأثير تناول بعض الأدوية والمكملات، ونصحتها لإعادة المسلحة المهبلية وتحليل البول للتأكد وإذا كانت سلبية مرة أخرى فلا داعي للقلق.
إقرأي أيضاً
- الفرق بين مغص الدورة ومغص الحمل بالتفصيل
- هل يمكن استعمال اختبار الحمل في المساء
- اعراض الحمل خارج الرحم بعد الدوره باسبوع
- افرازات التبويض والفرق بينها وبين الافرازات العادية
- لون افرازات الحمل من الأسبوع الأول حتى الولادة وأهم المعلومات عنها