أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع هل يمكن تحديده؟ في الولادة الطبيعية قد تتم الولادة في أي وقت من الشهر، فحساب أشهر الحمل لا تكون دقيقة لأنها مسألة قياسية تتحدد بناء عن موعد آخر دورة شهرية، ولكن في حالة الولادة القيصرية كيف نحدد أفضل أسبوع للولادة، تابعي هذا المقال لتتعرفي أكثر عن الولادة وكيفية حسابها وأفضل وقت للولادة بالشهر التاسع.
أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع
في حالات الحمل الطبيعية التي تخلو من أي مشاكل ينتظر الطبيب موعد الولادة الطبيعية، وهو شيء لا يمكن لأي شخص تحديده، ففي الوقت المناسب يقوم الجنين بتعديل وضعه والاتجاه نحو الحوض لتبدأ في وقت لاحق أعراض المخاض والتي تمهد للولادة بشكل طبيعي، لذلك فهي تتم بدون أي تدخل من الطبيب، وقد يحدث تدخل بالتسريع من موعد الولادة الطبيعية ولكن بعد الشعور بآلام المخاض نفسها، لذلك فهي مسألة لا يمكن تحديدها إلا بناء على حالة الجنين نفسها.
أفضل أسبوع للولادة القيصرية
أما في حالة القرار بالولادة القيصرية لأي سبب من الأسباب، فإن أفضل وقت للولادة القيصرية هو إتمام الشهر التاسع، ولكن إذا كانت رؤية الطبيب غير ذلك فإن قرار الطبيب هو الأفضل بكل تأكيد، كلما انتظر الجنين بداخل الرحم كانت حالته الصحية أفضل لاكتمال نمو الرئة وحتى لا يضطر إلى الدخول إلى الحضانة لفترة طويلة.
ولكن يحدث ذلك فقط طالما كانت الأمور مستقرة ولا توجد أي مشكلة في كيس الحمل أو بداخل الرحم أو لا قدر الله أي من المسبات الطارئة التي تجعل الطبيب يتخذ قرار إجراء الجراحة في أقرب وقت، كمشكلة تسمم الحمل على سبيل المثال عافاك الله، الوقت المثالي للولادة يقع ما بين الأسبوع الثامن والثلاثين إلى الأسبوع الأربعين.
متى يقرر الطبيب الولادة القيصرية
هناك بعض الحالات التي قد يقرر فيها الطبيب الولادة القيصرية ومنها:
- حجم رأس الجنين أكبر من حجم حوض المرأة، لصغر حجم الحوض، يقرر الطبيب الولادة القيصرية لحماية رأس الجنين من الضغط.
- تعرض المرأة لولادة قيصرية سابقة يجعل قرار الولادة القيصرية أسهل رغم إمكانية انتظار الولادة الطبيعية، ولكنه أمر قد يكون مؤلماً ولا يناسب كافة النساء.
- الحامل التي تعاني من مشكلة انفصال المشيمة لا تناسبها الولادة الطبيعية.
- الحامل بتوأم تكون الولادة الطبيعية بالنسبة لها تحمل صعوبة وخطورة.
- لم يعدّل الجنين من وضعه حتى بعد مرور فترة من الشهر التاسع.
- مرور الشهر التاسع بالكامل والدخول في الشهر العاشر دون حدوث علامات المخاض.
- كبر حجم الجنين وزيادة وزنه عن 4 كيلو جرامات.
- زيادة وزن الأم بشكل كبير يصعب من الولادة الطبيعية.
- معاناة الأم من تسمم الحمل.
- مشاكل التواء الحبل السري قبل أو حتى أثناء الولادة وآلام المخاض، قد يدفع الطبيب إلى اتخاذ قرار سريع بالتدخل القيصري.
- معاناة الجنين من عيوب خلفية قد تجعل الولادة الطبيعية خطراً عليه.
- الحمل في سن متأخر قد لا يجعل هناك فرصة للولادة الطبيعية.
أضرار الولادة المبكرة
في حال هناك استقرار في الحمل فلا داعي لاتخاذ قرار الولادة المبكرة، والتي يكون لها بعض السلبيات التي تتمثل في:
- عدم اكتمال رئة الجنين، وبالتالي يحتاج الدخول إلى الحضانة.
- صعوبة في بدء الرضاعة الطبيعية، حيث يكون ما زال إدراكه أقل.
- معاناة الطفل من بعض مشاكل في التنفس.
- قد يتعرض الطفل لمشكلة عدم التئام ثقب القلب.
- لا تكون هناك فرصة مناسبة للتواصل بين الأم والطفل.
- خطورة الطلق الصناعي على الجنين.
- أثبتت بعض الدراسات أن الطفل مكتمل النمو داخل الرحم يكون أكثر ذكاء واستيعاباً من غيره.