أسباب الصداع عند الحامل متنوعة، فهناك الكثير من العوامل التي تؤثر على مسار الدم في الأوعية الدموية أثناء الحمل منها تأثير الهرمونات خاصة في الشهور الأولى من الحمل وغيرها، لذا تعرفي على أهم أسباب الشعور بالصداع أثناء الحمل وكيفية تجنبه.
أسباب الصداع عند الحامل
الأرق
عدم انتظام النوم أو النوم المتقطع هو أحد أسباب شعور الحامل بالصداع، قد يكون ذلك نتيجة التفكير الزائد في المستقبل أو بفعل تأثير هرمونات الحمل، أو نتيجة تناول أدوية معينة تؤدي إلى الأرق، كذلك الغثيان والقيء الذي تعاني منهما الحامل في الشهور الأولى من العوامل التي تؤدي أيضاً إلى عدم الراحة أثناء النوم.
الضغوط النفسية
بعد أن تسعدي بخبر الحمل، ستمر الأيام الأولى جيدة، ولكنك بعد ذلك سوف تعانين من التفكير في المستقبل وآلام الحمل وآلام الولادة، ثم ماذا بعد الولادة من سهر وتربية الطفل والكثير من الأفكار التي تدور برأسك، ربما ندمت عن قرار الحمل وتراودك الأفكار السلبية، كل تلك المشاعر المتضاربة يمكنها أن تخلق بداخلك الضغوط النفسية التي تؤدي إلى الصداع
معدلات هرمونات الحمل
تتصاعد هرمونات الحمل بشكل مفاجئ وسريع في الشهور الأولى من الحمل، يزيد معها كمية الدم في جسم الحامل، مما يؤدي إلى الضغط على الأوعية الدموية فتشعرين بالصداع.
أعراض انسحاب الكافيين
التعود على تناول الشاي والقهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين لفترة طويلة ثم الانقطاع عن تناولها بشكل مفاجئ أثناء الحمل يؤدي حتماً إلى الصداع، فأنت تعانين من أعراض انسحاب الكافيين من الدم.
قلة التدخين
أعراض انسحاب النيكوتين من الدم أيضاً بسبب التوقف عن التدخين أثناء فترة الحمل يؤدي بكل تأكيد إلى الصداع.
تغير سكر وضغط الدم
سكر الدم وضغط الدم من العلامات الحيوية التي على الحامل أن تهتم بقياسها بانتظام، تتعرض الحامل كثيراً إلى ارتفاع أو انخفاض مفاجئ في ضغط أو سكر الدم نتيجة الأنشطة اليومية ونظام الأكل اليومي، مما يؤدي إلى الشعور بالصداع.
الأنيميا
من المشاكل التي تواجه نسبه ليست بالقليلة من الحوامل هي مشكلة الأنيميا، والتي تنتج بسبب زيادة كمية الدم الموجه إلى الجنين، وبالتالي على الأم أن تعوض ذلك بتناول الأكلات التي تحتوي على الحديد، نقص نسبة الهيموجلوبين في الدم يجعلك تشعرين بالصداع المستمر.
الصداع النصفي للحامل
أحد نتائج ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين في الدم هو الشعور بالصداع النصفي، وهو الصداع الذي يكون على جانب واحد فقط من الرأس، وتتراوح حدته ما بين متوسط وحاد، ويزداد الشعور بهذا النوع من الصداع في الشهور الأولى من الحمل، بينما يقل تدريجياً أو يختفي مع استقرار نسبة هرمون الاستروجين في الجسم بداية من الشهر الرابع للحمل.
علاج الصداع أثناء الحمل
غالباً تنجح العلاجات البسيطة المعتادة للصداع في التخلص منه بشكل سريع، مثل الباراسيتامول ومشتقاته، وهو من العلاجات الآمنة أثناء الحمل ولكن عليك أن تتواصلي مع طبيبك لتحديد الجرعات الآمنة لك ولجنينك، إذا كان الصداع مستمر ولا يختفي بالعلاجات الدوائية المعتادة عليك أن تذهبي للفحص.
نصائح لتجنب حدوث الصداع للحامل
- تناولي غذاء صحياً أثناء الحمل يحتوي على نسب عالية من الحديد والكالسيوم والمعادن والبروتينات اللازمة أثناء الحمل.
- تابعي قياسات ضغط وسكر الدم اثناء الحمل باستمرار، حتى تستطيعي السيطرة عليها.
- المشي يومياً لمدة 15 إلى 20 دقيقة يحميك من مخاطر الصداع ويحسن من الحالة النفسية.
- حضور بعض دروس اليوجا وجلسات التأمل.
- الجلوس في مغطس من الماء الدافء قبل النوم يساعد على إزالة التوتر.