عزيزي الرجل .. رفقا بالقوارير :
اهدى ابو بكر لابنته اسماء غلاما ليرعى عنها الفرس ، فقالت ” كأنما قد اعتقني “.. ربنا يعتق رقابنا جميعا…..
“”ادواركم تتبادل علي حسب خبرتكم “” هي الخلاصة في اي علاقة زوجية ناجحة
الائمة الاربعة اتفقوا ان مش من واجب الزوجة الخدمة ، و ان من حقها علي زوجها انه يحضر لها شخص يساعدها لو حالته المادية تسمح …..ماعدا رأي عند مالك لو فقير فعلي الزوجة أن تساعد هي ، يعني تفضل منها ( و مساعده ) مش فرض!!!!
ميجيش بقي الزوج يجبرها تخدمه وتخدم اهله كأنه واجب….وبما ان الظروف الحالية في اغلب البيوت المصرية ما تسمحش بخدم ، يبقي يتشاركوا الاتنين… وهو الرجل مش احسن من النبي عليه الصلاة و السلام، “خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي “
وقد سئلت عَائِشَة رضي الله عنها : ” مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ فِي بَيْتِهِ؟ فقَالَتْ: كَانَ بَشَرًا مِنَ الْبَشَرِ يَفْلِي ثَوْبَهُ ، وَيَحْلُبُ شَاتَهُ ، وَيَخْدُمُ نَفْسَهُ ” .
رواه أحمد (26194) ، وصححه الألباني في “الصحيحة” (671) .
وفي رواية له أيضا (24903) : ” كَانَ يَخِيطُ ثَوْبَهُ ، وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ، وَيَعْمَلُ مَا يَعْمَلُ الرِّجَالُ فِي بُيُوتِهِمْ ” وصححه الألباني في “صحيح الجامع” (4937).
في حقوق كتير للمرأة غير المساعدة و المشاركة، اتقالت من السلف .
بس للاسف محدش بيروجها، فالرجال تربت علي الانانية ، و التميز في وسط اخواته البنات ، وبقوا عارفين حقوقهم بدون واجباتهم ، و تخيلوا ان المادة هي اساس الزواج.
و الحقيقة الفكرة دي مش نابعة من الرجل فقط ، الفكرة بدءت من بيت الاهل و اعتبار ان البنت خليفة للام في البيت ، تخدم اخوتها الرجالة ، و تساعد الام علشان تعلمها ازاي تبقي زوجة شاطرة ، و طباخة ماهرة ، و بيتها يبقي فلة و غيره، و ناس كتير بتفتكر ان الراجل لو ساعد مراته ، دة بيقلل منه رغم انها قمة الرجولة انك تساعد او حتي تقدر تعبها و تشكرها علي فضلها.
الغلط مش عليهم، الغلط علي الكبار اللي اتسببوا في مأساة فيها كل انواع الظلم للبنت ، و نظرة المجتمع ليها و الالقاب اللي بتتحدف زي الطوب علي دماغها…
كفاينا عادات و تقاليد عقيمة .. و المفروض ان اي بنت دلوقت تلتزم بحقوقها و تعرف واجباتها ، ومتقبلش انها تعمل فوق طاقتها ، لازم يفهم الراجل انها كائن حي مش الدبدوب الي اشتراه .
و ما تقبليش انه يعيش عليكي دور الملك، و انتي سيدة المنزل!!!
انتي كمان ملكة و تستهلي تبقي ملكة ..
عزيزي الرجل .. رفقا بالقوارير .