735
يعتبر المستقبل هو الأمل الذى ينشده الآباء لأبناءهم و خاصةً الفترة الحالية التى أصبح فيها التنافس يشمل كافة المجالات و علي كل أب و أم معرفة أن نتيجة الفصل الدراسة للأبناء ليس الملام دائماً فيها هم الأبناء ، و ما يحدث فى البيوت عقب ظهور النتائج يتحكم بشكل مباشر فى عوامل الفشل و النجاح التى سوف يسلكها الطالب و هناك إختلاف بين ردود أفعال البيوت حيال النتيجة فهناك من يحتمل النتيجة و يتقبلها و هناك من يشعل البيت نار بسبب النتيجة و فى هذا المقال سوف نتعرف علي رأي الطب النفسى فيما يخص أنسب الطرق التى يجب التعامل بها مهما كانت نتيجة طفلك الدراسية .
فن التعامل مع نتيجة طفلك الدراسية :
- اليقين بأن كل الأسرة شريكة مع أبنائها فى هذه النتيجة سواء إيجابية أو سلبية
- المناقشة المرنة بين الطالب و الأبوين عندما تكون النتيجة سلبية أو الدرجات منخفضة مهمة جداً لأنها ترفع معنوية الطالب و تعطى له دفعة و ثقة بنفسه
- لابد من مساهمة كل أفراد الأسرة فى التخفيف عن إبنهم إذا حصل علي نتيجة سلبية و مساعدته فى وضع الخطط الجديدة للنجاح
- لابد من مشاركة كل من أفراد الأسرة فى الأحتفال بالنتيجة الإيجابية لأن هذا يبنى جسر من المحبة بين الأسرة
- ضرورة غرس قيم الإحترام و التقدير للمعلمين و كذلك الأم و الأب لأنهم هم من شاركوا فى هذه النتيجة المرضية
- فى حالة النتيجة السلبية للطالب لابد أن نستقبل الخبر بشكل غير مبالغ فيه لأنه ليس مسئولية الطالب وحده بل إنه مؤشر علي أن هناك تقصير من الأسرة و مساعدة الطالب علي تخطى تلك الأزمة و تغييرها .
- النقاش مع الطالب في أسباب هذه النتيجة من وجهة نظرة ، و ما هي رؤيته لتغييرها و محاوله الوصول لخطة مشتركه لتحسين النتائج .. و إشراكه في أخذ هذه القرارات بصورة مرضيه قدر الإمكان لجميع الأطراف .
- علي الأسرة أن تعرف جيداً أن الدرجات المرتفعة ليس معناها أن الأبناء متميزيين لكنه توفيق من الله سبحانه و تعالى للآباء فى التربية