1.1K
عيد الحب المصري يختلف تمام الاختلاف عن عيد الحب العالمي “الفالنتاين” فكلاً منهما له مناسبة تختلف تماماً عن الأخرى ولكن في النهاية الهدف واحد وهو أن يجتمع الأشخاص على الحب وتبادل مشاعر الود والوفاء فيما بينهم، يعد عيد الحب المصري من الأعياد الجميلة فما هي مناسبة إنشاء عيد الحب في مصر ومتى موعده ومن هو صاحب الفكرة وما الغرض منها، هذا ما سنعرفه من خلال هذا المقال الذي ينقل لكم أهم المعلومات عن الفلنتاين المصري كما يطلق عليه المصريون وكل ما يتعلق به.
عيد الحب المصري
- بدأت فكرة عيد الحب المصري من خلال الكاتب مصطفى أمين، وكان الغرض منه يختلف تماماً عن عيد الحب وإحياء ذكرى القديس فالنتاين الذي تم إعدامه حتى لا يتزوج محبوبته، والذي أصبح رمزاً للحب فيما بعد في جميع أنحاء العالم، فالقصة هنا في عيد الحب المصري إنسانية من الدرجة الأولى والغرض منها كان إحياء المشاعر الإنسانية النبيلة في القلوب، فالحب في العلاقات الإجتماعية لا يقتصر على الحبيب، وكان لا بد من إيجاد يوم للحب من وجهة نظر أشمل.
- فالحب هو الحياة ولا يستطيع أي إنسان أن يعيش بدون الحب، فتلك المشاعر الإنسانية تتغذى على الحب وكلما زاد الحب والود والتراحم بين أفراد المجتمع كانت الحياة أفضل، فلا يوجد مجتمع في هذه الحياة يُبني على الكراهية، وإن حدث فسوف ينهار سريعاً، فلا بد أن يكون هناك وداً متبادلاً بين كافة عناصر المجتمع حتى تقل العنصرية وتقل الصفات التي تجعل المجتمعات تتأخر وتتراجع.
متى عيد الحب المصري
- تحتفل مصر كل عام بعيد الحب المصري في يوم الرابع من شهر نوفمبر، وتعود مناسبة إقامة عيداً للحب في هذا اليوم إلى الكاتب مصطفى أمين والذي كتب في عمود فكرة بجريدة أخبار اليوم عن أهمية الحب والتراحم بين أفراد المجتمع.
وقد جاء ذلك بعد أن شاهد جنازة لرجل مسنّ تعدى عامه السبعين تخرج من مسجد السيدة زينب، وكان لا يسير خلف هذه الجنازة سوى ثلاثة أو أربعة أفراد فقط، فلما سأل عن سبب ذلك قالوا له أن هذا الرجل لم يكن يحبه أحد وكان مكروها فلم يحضر أحد جنازته.