كثيرًا من الأمهات تبحث عن كيفية تنمية مهارات الطفل عمر سنتين، وذلك لأن الطفل في عمر السنتين يبدأ باكتساب معظم المهارات الحركية والحسية والعقلية واللغوية وهناك بعض المهارات التي يجب أن يكون قد اكتسبها بالفعل بحلوله هذا العمر، ولتنمية هذه المهارات سيتناول المقال تفاصيلها وكيفية التعامل معها وتنميتها.
المهارات الحركية للطفل في عمر السنتين
غالبا قد تكون لاحظت أن طفلك قد بدأ يمشي بشكل أفضل عما قبل، وأن عدد مرات وقوعه قد انخفضت بشكل ملحوظ، وهذا بسبب أن الأطفال في هذا العمر تصبح تنمية مهارات الطفل الحركية بشكل أسرع، ولهذا على طفلك القيام بالتالي ويمكنك تشجيع طفلك على القيام بالتالي:
- يجب على الطفل أن يطور قدرة الوقوف على أطراف أصابعه.
- أن يستطيع أن يركل كرة.
- يستطيع أن يرفع يده ويلقي الكرة.
- أن تكون لديه القدرة على الجري.
- أن يتمكن الطفل من التسلق والصعود على أثاث المنزل والنزول منه بمفرده ودون مساعدة أحد.
- يقدر الطفل على رسم خطوط بشكل مستقيم وأن يرسم الدوائر أو أن يكون قادرا على تقليدها.
- أن يقدر الطفل على صعود ونزول السلالم بمفرده بالطبع أثناء استناده على شيء.
- قدرة الطفل على المشي وحمل لعبة كبيرة أو شيء كبير أثناء مشيه.
تنمية مهارات الطفل عمر سنتين الحركية
إن كان طفلك يواجه صعوبات أثناء القيام بالأنشطة السابقة أو لا يقدر على فعلها، هناك بعض الطرق تهدف إلى تنمية مهارات الطفل مثل التقليد
وذلك لأن الأطفال في عمر السنتين يحبون تقليد من حولهم ممن يلعبون معهم، فيمكنكم محاكاة الألعاب ليقلدكم طفلكم مع توضيحكم له بأنكم تريدون أن يقلدكم كالأمثلة التالية:
- يمكنك المشي أو الركض أمام ابنك.
- التصفيق وهو أسهل حركة بدنية على الطفل فيمكنكم البدء بها.
- تسلق شيء ما.
- تعليم ابنك ألعاب الركوب مثل الدراجات حيث تعمل على تقوية عضلات الساقين.
- المشي على أطراف الأصابع.
- القفز.
- المشي ثم القفز لتخطي العواقب.
- القيام بتحريك اليدين مثل رفرفة العصافير.
- تقليد طيران الطائرة.
- الدوران حول نفسك أو الرقص.
ما هي مهارات الطفل الحركية في اليدين والأصابع وكيفية تنميتها
عند بلوغ ابنك سن السنتين يبدأ في تطوير قدرته على التحكم بأصابعه وبيديه، حيث سترى أنه يقدر على تدوير مقبض الباب وفتحه أو فك أغطية الأشياء.
كما يستطيع طفلك أن يحمل الأشياء الخفيفة بشكل جيد مثل الأقلام، ومن الأساليب التي يمكنك اتباعها لتنمية مهارات اليدين والأصابع كالتالي:
- تشجيع ابنك على الرسم أو الخربشة في الورق.
- قلب سلة مليئة بالأغراض ثم إعادة الأغراض إليها.
- تدريب الطفل على تقليب صفحات الكتاب.
- تنمية قدرة الطفل على خلع الحذاء.
- تشكيل بنايات أو أبراج من قطع الألعاب.
- تطوير قدرته على الإمساك بالكأس بيد واحدة.
- تنمية قدرة الطفل على فك ورق الحلوى.
- لعب الصلصال حيث يساعد على تمكين استخدام الأصابع.
- ممارسة ألعاب البازل.
- ممارسة أنشطة الرسم والتلوين.
مهارات الطفل العاطفية وكيفية تنميتها
يبدأ الطفل من عمر سنتين إلى ثلاث سنوات بتطوير مهاراته العاطفية حيث يصبح قادرا على فهم أنه يؤثر على والديه ووالداه يؤثران عليه، وأيضا يخوض تجربة المشاعر مثل الغضب والإحراج والحزن.
ويبدأ الطفل بسبب فهمه لمشاعره أن يحاول التعبير عن نفسه، ولكن بسبب عدم قدرته الكاملة على الكلام قد يلجأ إلى نوبات الغضب والصراخ، ولهذا على الأهالي التعامل مع مهارات الطفل العاطفية بحذر وهذا عن طريق:
- إظهار التعاطف مع الطفل كي يتشجع أن يعبر عن مشاعره.
- مدح الطفل عند فعل شيء جيد.
- سؤال الطفل دائما عما يشعر وتشجيعه على التعبير عنه.
مهارات الطفل الاجتماعية في عمر السنتين وكيفية تنميتها
في عمر السنتين يبدأ الطفل بتطوير مهاراته الاجتماعية ومن أبرز علامات هذا التطور كالتالي:
- أن يفضل الطفل اللعب مع الآخرين بدلا من اللعب لوحده.
- تقليد من حوله وخصوصا البالغين.
- يظهر الطفل رغبة الاستقلال واعتماده على نفسه.
- يظهر أسلوبا متمردا ويفعل كل ما يؤمر بعدم فعله.
- عدم رغبة مشاركة الألعاب مع الأطفال الآخرين
أما عن كيفية تنمية مهارات الطفل عمر سنتين فيمكنك اتباع النقاط التالية:
- تشجيع طفلك على طرح الأسئلة كي يزيد من جرأته الاجتماعية.
- انتهاز أي فرصة للتحاور مع طفلك وفتح نقاش معه مما ينمي مهارته الاجتماعية واللغوية أيضا.
- تشجيع الطفل على اللعب مع الأطفال الآخرين.
تقوية مناعة الأطفال
مرحلة الطفولة هي مرحلة بناء جسم الإنسان وتكوينه، وهي المرحلة الأشد تأثيرًا في جميع مناحي حياته الصحية وقدراته العقلية والحركية وغيرها، فيبحث الكثير من الأهالي عن طريق تقوية مناعة الأطفال، وذلك لأن الأطفال منذ الولادة وحتى سن البلوغ يكونون في مرحلة تطوير جهازهم المناعي.
ولهذا يجب على الأهل اتباع نظام غذائي ونظام صحي يقوي الجهاز المناعي، سواء عبر إطعام الطفل أغذية معينة أو عبر اتباع عادات غذائية سيتم توضيحها في هذا المقال مع طرق تقوية مناعة الأطفال.
طرق تقوية مناعة الأطفال
- التطعيمات
التطعيمات للأطفال حديثي الولادة هي من أهم الإجراءات التي على الأهل اتخاذها لتقوية مناعة طفلهم، وذلك لأنها تقلل فرص الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل الأمراض الوبائية كشلل الأطفال والأمراض مثل الحصبة وجدري الماء، كما أن التطعيمات تساهم في تخفيض معدل وفيات الأطفال بنسبة 2-3 مليون وفاة.
كما على الأهل تطعيم ابنهم سنويا بلقاح الإنفلونزا لوقايته من أمراض الشتاء وخصوصا إذا كان مصابا بأحد الأمراض التنفسية مثل الربو.
- النوم لفترات كافية
يجب على الطفل أن يحظى بكميات نوم مناسبة لمرحلته العمرية وذلك أيضًا لضمان تنمية مهارات الطفل العقلية والحركية، لأن النوم يعزز قدرة الجسم على إنتاج السيتوكينات، وهي البروتينات المسؤولة عن حماية الجسم من العدوى وتقليل الالتهابات، ولهذا على الطفل أن ينام عدد الساعات المناسبة لسنه كالتالي:
- الطفل حديث الولادة حتى سن 12 شهر: من 14 إلى 17 ساعة.
- الطفل الذي يبلغ عمره سنة إلى سنتين: يجب أن يحظى بنوم من 11 إلى 14 ساعة.
- الطفل من عمر ثلاث إلى خمس سنوات: من 10 إلى 13 ساعة.
- الطفل من عمر 6 إلى 12 سنوت: من 9 إلى 12 ساعة.
- شرب كميات كافية من المياه
من طرق تقوية مناعة الاطفال شرب كميات كافية من الماء، وذلك لأن غالبية وزن الجسم تتكون من الماء، ولهذا فالماء مهم لتنشيط جميع وظائف الجسم ولا سيما أن كثير من كمية ماء الجسم يتم فقدانها عبر التعرق والتنفس وعبر الكلى.
على الطفل يوميا تناول كمية مناسبة من المياه وذلك يبلغ 50 إلى 60 مل لكل كجم من وزن الجسم، وهذا يعني أن الطفل الذي يبلغ وزنه 25 كجم يبلغ احتياجه اليومي للماء أو للسوائل لتر ونصف.
ويرجى الانتباه أن عليك ألا تعطي طفلك كميات كبيرة من الماء قبل بلوغه سن 6 أشهر، وذلك لأن أجسامهم تكون تحتوي على 75% من المياه عكس الأطفال بعد هذا السن.
حيث تبلغ نسبة المياه في جسمهم 60-70% ولهذا لا يجب إعطاء الطفل قبل سن 6 أشهر كميات كبيرة من المياه كي لا يصاب بتسمم المياه.
وبهذا نكون تعرفنا على كيفية تنمية مهارات الطفل عمر سنتين وأبرز المهارات التي يتعلمها الطفل في هذا العمر، مثل المهارات العقلية والحركية واللغوية ونرجو أن يكون المقال قد أفادكم ونال إعجابكم.