الكولاجين للشعر هو الحل الأمثل لعلاج الشيب المبكر وتجعد الشعر، كما يعمل على تقليل تساقطه وتقصف الأطراف نتيجة الإفراط في استخدام مستحضرات الشعر الكيميائية والشامبوهات، كذلك التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية. ويوجد الكولاجين في الأسواق على شكل أقراص طبية، أو حقن موضعية، إضافة إلى الأمبولات التي توضع على الشعر لنتيجة مضمونة، في هذا المقال سوف نقدم لكي أهم المعلومات عن علاج الشعر بالكولاجين، وأهم الأضرار الناتجة عنه.
ما هو الكولاجين للشعر؟
الكولاجين هو أحد البروتينات الطبيعية الموجودة بالجسم، ويدخل في تكوين أنسجة الجلد، العضلات، الغضاريف، وهو السر وراء ليونتها وقوتها، ويتكون من مجموعة من الأحماض الأمينية التي يحتاجها البشرة والشعر للحفاظ على حيويتهما وشبابهما الدائم لذا أصبح المكون الرئيسي في معظم منتجات إصلاح الشعر، كما انتشر بكثرة في عيادات أطباء التجميل والجلدية.
فوائد الكولاجين للشعر
تتعدد فوائده للشعر فيساهم في علاجه وتطويله في وقت قياسى، كما يعمل على تقوية البصيلات ومن ثم تقليل تقصفه وجفاف أطرافه، ومن فوائده الأخرى:
مقاومة تلف الشعر
يحتوى الكولاجين على الأحماض الأمينية مثل البيوتين والبرولين اللازمان لانتاج الكراتين، إذ أن الشعر يتكون من بروتين الكرياتين وهو الذي يضفى عليه لمعانًا وقوة، وعند استهلاك الكولاجين يقوم الجسم بتكسيره إلى تلك الأحماض للاستفادة منه في علاج الشعر والبشرة.
تقليل ظهور الشيب المبكر
تعمل الجذور الحرة على تقليل نسبة الميلانين بالشعر وهذا يزيد من الشعر الأبيض في الرأس، فتساعد مضادات الأكسدة الموجودة بالكولاجين على محاربة تلك الجذور وزيادة نسبة الميلانين، كما تتصدى لخلل الجينات الوراثية خاصة مع تقدم العمر.
الحد من تقصف الأطراف
يحفز تدفق الدم إلى الرأس مما يحد من تقصف الأطراف وترقق الشعر، كما يعالج الصلع المبكر الناتج عن المستحضرات الكيميائية بالإضافة إلى احتواءه على كمية كبيرة من المعادن التي تمنع جفاف بصيلات الشعر، وتجعله رطبًا وقتًا طويلًا خاصة بفصل الصيف.
علاج الأمراض
بالرغم أن الكولاجين هو أحد علاجات الشعر التالف التي أثبتت فاعليتها، إلا أن فائدته لا تقتصر على ذلك، بل يعمل أيضًا على علاج أمراض الثعلبة، والتساقط الإكرى وذلك لوجود مضادات الأكسدة به التي تقتل البيكتريا والفطريات الضارة.
أسباب نقص الكولاجين بالجسم
يتناقص مخزون الكولاجين بالجسم بعد سن الثلاثين لذا لابد من توفير مصادر بديلة له سواء العلاج الطبى،أو تناول بعض الأطعمة لكن هناك أسباب أخرى تقف وراء ذلك، ولعل أهمها:
- اختلال قدرة الغدة الدرقية على إفراز الكولاجين بالجسم، مع اختلال الهرمونات.
- أمراض المناعة الذاتية، كذلك الأمراض الوراثية.
- التعرض المستمر لأشعة الشمس فوق البنفسجية خاصة في أوقات الظهيرة شديدة الحرارة.
- إدمان شرب الكحوليات والتدخين.
- نقص مخزون الجسم من الحديد والكالسيوم.
طرق العلاج بالكولاجين
يوجد الكولاجين بعدة أشكال، يمكنك استخدامها حسب وصف الطبيب المعالج وهي:
- الحقن الموضعية: تشبه حقن البلازما التي يتم حقنها في فروة الرأس، لعلاج تساقط الشعر وتصنيع الكيراتين، وتستخدم تحت إشراف الطبيب المعالج على شكل جلسات طبية.
- الأقراص الدوائية: يوجد الكولاجين على شكل مكملات غذائية وأقراص طبية، لكن من المهم عدم تناولها إلا بعد استشارة الطبيب لتفادى الآثار الجانبية الضارة.
- مستحضرات التجميل: تلجأ بعض شركات التجميل إلى إدخال الكولاجين في الشامبوهات وزيوت الشعر، كذلك أمبولات الكولاجين التي تفرغ على الشعر بهدف تقوية البصيلات وعلاج الشعر التالف.
الآثار الجانبية والأضرار
ترتبط أضرار الكولاجين بالاستخدام المفرط للحقن الطبية، أو تناول الأقراص الدوائية حاصة على المدى البعيد، إذ تؤدى إلى:
- تهيج فروة الرأس وزيادة التهابها، لذا لابد من إجراء اختبار حساسية الرأس للكولاجين.
- الإسهال واضطرابات الهضم نتيجة تناول الكبسولات الدوائية، فضلًا عن الشعور بثقل في المعدة.
- الشعور بالحكة في الشعر.