هل اشتري قطة في البيت ام لا ؟ سؤال يتكرر كثيرا ، خصوصا أذا كان عندك أولاد و أصدقائهم يمتلكون واحدة … و يبدا الطلب المتكرر (ماما ، عايز قطة )
و الأن القرار قرارك : هل تشتريها أم لا ؟
أنا شخصيا جربت شراء قطة للأولاد و حأحاول أساعدك بخبرتي في الموضوع ده :
مبدئيا القطط من أجمل و أحن الكائنات اللي ممكن تعيشي معاها ، و بتكون مصدر للطاقة الأيجابية الغير طبيعية ، و جرعة الحنان و الحب منها ممكن ما حدش من البشر يعطيه ليكي.
في الدول الأوروبية القطط علاج للأكتئاب و وجودها في حياتك نعمة كبيرة لكن …… كونك تقرري وجودها و مسؤوليه رعايتها ليه حسابات أخري تماما.
- أهم شرط لازم يتوفر عندك لازم تكوني مستقرة في بيتك و لو غبتي عنه ما يزيدش عن يوم قدر الأمكان ، لو أنتي كثيرة السفر و التنقل ألغي الفكرة من رأسك تماما.
- سلوك القطة بيتأثر بسلوك أهل البيت : الأولاد الهادية و البيت الهادئ ، سلوك القطه فية غير سلوك قطة أخري مع أولاد شرسين و عدوانين ، ساعتها حتكون القطة شرسة بالطبيعة ، ممكن تخربش و تعض عكس الأولي ، اللي تبوسك و تكون في حضنك ليل نهار.
- أذا كان في تاريخ مرضي بالربو أو الحساسية في العائلة أنصحك بلاش القطة ، لان شعر القطة المتناثر في البيت من أكثر مهيجات الحساسية ،( تعرفي علي طريقة أزالة شعر القطط من المفروشات بقراة هذا الموضوع ( طريقة أزالة شعر القطط من المفروشات أضغطي هنا ) ، و تؤثر علي عدد مرات ظهور الأزمه و تكرارها و طول مدتها ، و ممكن بعد أن تتعلقوا بيها تضطري للأستغناء عنها ، و حتي فكرة الأستغناء ليست سهله ، فالقطط كثيرة و ليس من السهل أن تجدي أحدا يهتم بتربيتها ، و الأغلب بيكون مصيرها الشارع ، و ده أسواء مصير لقطة البيت لأنها غالبا تلقي حتفها في عالم هي غير مهيأة للعيش فيه..
- القطة مسؤليه بكل معني الكلمة ، فهي كائن حي يمرض و يحتاج عناية طبية ،و تحتاج عناية بالنظافة يومية ، تقدري تتابعي جروبات علي الأنترنت متخصصة بالطب البيطري ، خصوصا تربية القطط لتعرفي مدي المشاكل التي يمكن أن تتعرض لها ، و ما هو المطلوب منك عمله معها من عنايه دورية ،و هناك صفحات تقدم لك أستشارات مجانية علي الفيس بوك..
- القطة لها أكلها المخصص ، تربتها التي تقضي فيها حاجتها ، تطعيماتها هل ستقدرين هلي هذه المسؤولية؟
عندما أتت القطة عندي أول يوم ، كنت أخاف منها و بكيت لكي ترحل ، و أبقيت عليها من أجل بناتي ، و يوم أن ماتت بعد 7 شهور نتيجه فيروس أصابها ، بكيت كما أبكي علي البشر ، و ألي اليوم أحن أليها رغم رفضي لوجودها في البداية
فالقرار الأول و الأخير لك