صلاة العيد هي أول مراسم استقبال العيد في الدين الإسلامي وهي سنة مؤكدة من الأفضل إتمامها للشعور ببهجة العيد، وصلاة العيد تكون للرجال والنساء على حد سواء حتى لا يُحرم أحد من ثواب تلك الصلاة المباركة في الأيام المباركة، فالله سبحانه وتعالى لا يُفرق بين الذكر والأنثى في الحقوق، فالكل له الحق في الإستمتاع بالعيد وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابته الكرام على إصطحاب النساء إلى صلاة العيد حتى ولو كانت بينهن حائض، فهي تستمع إلى الخطبة وتشاهد الصلاة ولا تصلي ولكنها تدعو الله مع الداعين، نقدم لك كيفية صلاة العيد للنساء ونص تكبيرات العيد كاملة.
كيفية صلاة العيد للنساء
وطريقة صلاة العيد للنساء هي نفس الطريقة المُتّبعة في صلاة العيد، فضلا العيد ركعتين الأولى بها سبع تكبيرات والثانية خمس تكبيرات أما الركعتين فيُقرأ في كل واحدة منهم الفاتحة وسورة قصيرة مع قراءة التشهد كاملاً في نهاية الركعة الثانية، أما ما يجب على النساء من دون الرجال هو ما يلي:-
- – أن تذهب السيدة غير مُعطرة.
- – أن تكون ملابسها مناسبة للصلاة وكذلك تغطي شعرها بشكل يسمح لها بأداء الصلاة بشكل صحيح.
- – أن تتحرى الصفوف الخلفية من الصلاة أي تقف خلف الرجال وليس أمامهم.
- – الحائضات يجلسن بأقصى مكان في الخلف حتى لا يشعرن بالحرج.
- – من السنن اصطحاب الأطفال وتعليمهم كيفية الصلاة وحثهم على مشاهدة ذلك الجمع الكبير من المسلمين لصلاة العيد.
قبل بداية الصلاة تقول المرأة أيضاً تكبيرات العيد مثل الرجل تماماً ففيها فرحة وبهجة خاصة،
ونص تكبيرات العيد كاملة هي:-
- “الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.. الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلا.. لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده واعز جنده وهزم الأحزاب وحده.. لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه.. مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كبيراً “.
- ويُفضل أن تكون صلاة العيد في الساحات والأماكن المفتوحة فذلك أفضل لجمع المسلمين وكذلك فهي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي كان يحث المسلمين على صلاة العيد في الساحات وليس في المساجد، وتُصلي المرأة ثم تستمع إلى خطبتي العيد بعد الصلاة مع المصلين.