تبحث الأم عن أهم الطرق لعلاج الكحة والبلغم عند الاطفال، إذ تبذل قصارى جهدها للتخلص من تلك المشكلة المؤرقة حرصًا على صحة طفلها وسلامته خاصة في فصل الشتاء، ذلك الفصل الذي تكثر فيه الإصابة بنزلات البرد المصحوبة بالكحة والحساسية عند الأطفال، لذا من خلال المقال التالي سوف نستعرض سويًا أبرز النصائح لعلاج الكحة الجافة والمصحوبة ببلغم لدى الأطفال.
طرق لعلاج الكحة والبلغم عند الاطفال
البحث عن طرق لعلاج الكحة والبلغم عند الاطفال قد يضع الأم في حيرة شديدة، فاختيار العقار المناسب لعلاج الكحة يترتب على نوعها، حتى يتمكن من معالجة الكحة بصورة مؤكدة، لنستعرض سويًا أبرز الطرق المستخدمة في علاج الكحة والبلغم للأطفال.
- العقاقير الطبية: تأتي الأدوية الطبية المتخصصة في علاج السعال بالمقام الأول للمريض، إذ ينصح الطبيب بالعقار المناسب لحالته، وذلك بعد القيام بالفحص والتعرف على تاريخه المرضي، من ثم ينصح بالجرعة المناسبة لعمره.
- إقرأي أيضاً: الوقاية من نزلات البرد عند الأطفال من دكتور أحمد الخطيب
- الطرق المنزلية: تعتمد الكثير من الأمهات على مجموعة طرق منزلية لعلاج الكحة والبلغم عند الاطفال، مثل مده بالأعشاب الطبيعية، وبعض الخلطات المنزلية المجربة للحد من زيادة الكحة، ولعل تناول عسل النحل يعتبر واحدًا من أشهر العلاجات المنزلية للتخفيف من حدة الكحة، إذ يتم خلط الماء الدافئ والليمون مع عسل النحل لتهدئة التهاب الحلق.
هل يمكن علاج الكحة والبلغم بالاعشاب؟
تتساءل الكثير من الأمهات عن إمكانية علاج الكحة والبلغم بالاعشاب، في الواقع أكدت الكثير من الدراسات الحديثة أن الأعشاب الطبيعية بإمكانها أن تقلل بشكل ملحوظ من حدة عدد من الأعراض، ومن بينها الكحة، إذ بإمكانك مد طفلك بمجموعة من الأعشاب الطبيعية للتخفيف من حدة الكحة والبلغم.
- النعناع: يقوم النعناع بدور فعال في التخلص من حدة أعراض الكحة والبلغم، نظرًا لاحتوائه على المنثول، الذي يخفف من حدة السعال بصورة ملحوظة.
- الزنجبيل: يمتلك الزنجبيل مجموعة من الخواص الأساسية في التخفيف من الكحة، نظرًا لقدرته الفائقة على تهدئة حدة آلام الحلق.
- البابونج: يقوم البابونج بتخفيف حدة الكحة بصورة ملحوظة، إذ يتم الحصول على فوائد تلك العشبة من خلال غليها مع الماء، وتناولها عدة مرات في اليوم.
- الينسون: إنه أكثر الأعشاب شيوعًا بين الأمهات، لقدرته الفائقة على تهدئة الكحة والتخفيف من أعراض الأنفلونزا بصفة عامة.
أسباب الكحة المستمرة مع البلغم
نستعرض أبرز أسباب الكحة المستمرة عند الأطفال
- المخاط الزائد الذي ينتج عن الأنف أو الجيوب الأنفية من الممكن أن يكون سببًا هامًا من أسباب استمرار الكحة، إذ يعود المخاط مرة أخرى إلى الحلق مسببًا لحدوث السعال.
- قد تنتهي كافة أعراض الأنفلونزا بينما تظل الكحة مستمرة نتيجة لبعض حالات العدوى الأخرى، مثل العدوى الناجمة عن مرض السل أو بعض الأمراض الرئوية الأخرى.
- الكحة المستمرة من الممكن أن يكون سببها الالتهاب الرئوي، ذلك المرض الذي يصاحبه ضيق حاد في التنفس، لكن في هذه الحالة لا تكون الكحة مصحوبة ببلغم، بل تكون كحة جافة تزيد على وجه خاص في الليل.
كيف أعالج طفل في الشهر السادس من الكحة والبلغم؟
أجاب الدكتور حاتم حمدي الكاتب عن هذا السؤال مؤكدًا أنه لا يستطيع وصف عقار طبي محدد لطفل بعمر الستة أشهر، خاصًة أن من توجه بالسؤال لم يفصح عن الأعراض الأخرى المصاحبة للكحة والبلغم، لكن بشكل عام على الأم مراعاة الآتي:
- وجود إفرازات مخاطية: في هذه الحالة يجب إعطاء الطفل دواء للتقليل من الإفرازات مع مهدئ للكحة.
- كحة مصحوبة ببلغم: والمقصود هنا البلغم النابع من الصدر، في هذه الحالة يجب الاعتماد على الأدوية الطاردة للبلغم.
- الحساسية: إذا كان سبب الكحة هو حساسية الصدر، هنا العلاج يختلف عن السوائل الدافئة والأدوية المعتادة، إذ يجب عرض الطفل على الطبيب للتعرف على تاريخه المرضي، وفحصه بصورة كاملة.