علاج السخونة عند الاطفال من العلاجات التي تبحث عنها كل أم، لمعالجة ارتفاع درجة الحرارة لدى الطفل، فالسخونة أحد الأعراض المصاحبة لنزلات البرد، لكنها تعتبر العرض الأكثر قلقًا من بين باقي الأعراض، لأن ازديادها عن الحد قد يعرض الطفل للخطر، لذا تبحث الأم عن علاج الحمى عند الاطفال في المنزل لتجنب ازدياد العرض، لذا من خلال المقال التالي نستعرض أهم علاجات السخونة عند الأطفال في المنزل، كما سنقدم أبرز النصائح التي يجب اتباعها فور ارتفاع درجة حرارة الطفل بصورة مفاجئة.
طرق علاج السخونة عند الاطفال
تتعدد طرق علاج السخونة عند الاطفال ، فهناك طرق ينصح بها الأطباء، وطرق أخرى يجب على كل أم معرفتها، من أجل القيام بتطبيقها في المنزل، في الغالب تكون الطرق المنزلية علاج مكمل للعلاج الرئيسي لمصدر السخونة لدى الطفل.
- العقاقير الطبية: إن العقاقير الطبية تشكل المحور الرئيسي لعلاج الحمى عند الاطفال، إذ يجب مد الطفل بدواء خافض للحرارة حسب الجرعة التي يحددها الطبيب المختص، فالعقاقير الخافضة للحرارة تقوم بالعمل على خفض درجة حرارة الجسم بصورة سريعة.
- إقرأي أيضاً: تعرفي على أسباب الحمى عند الرضع و علاجها
- السوائل: تناول الكثير من السوائل الدافئة وخاصة الماء، خطوة رئيسية من الخطوات المتبعة لخفض حرارة الجسم.
- الكمادات : على الرغم من كون هذه الطريقة تقليدية، إلا أنها من الطرق المؤثرة في التقليل من حرارة الجسم لدى الطفل، لذا يجب تمرير الكمادات على مساحات متفرقة من الجسم، لضمان خفض حرارته بصورة كاملة.
أسرع طريقة لخفض الحرارة عند الأطفال
تبحث الأم عن أسرع طريقة لتقليل الحرارة عند الأطفال، من أجل التخلص من هذا العرض المقلق، لكن في رحلة البحث يمكن أن تقوم بأخذ نصائح خاطئة قد تجعل أزمة ارتقاع حرارة الطفل تتفاقم، سنتعرف على بعض الأخطاء الشائعة التي يتم الترويج لها بعلاج السخونة عن الأطفال، من ثم نتطرق إلى أسرع طرق التخلص من الحمى.
- الاستحمام بالماء البارد: إنه أحد الأخطاء الشائعة التي قد تقوم بها الأم، في محاولة منها لخفض درجة حرارة جسم طفلها بسرعة، فخطوة الاستحمام من الخطوات الهامة، بينما الاعتماد على الماء البارد ليس حلًا مثاليًا لذلك.
- تغطية الطفل: تدفئة الطفل عند ارتفاع درجة حرارته أحد ابرز الأخطاء التي تقع بها الكثيرات، لذا يجب تجنب القيام بهذا الأمر لأنه حتمًا سيساهم في زيادة درجة حرارة جسمه.
- قياس الحرارة بدون ترمومتر: الاعتماد على الطريقة التقليدية للقياس، وهي القياس باليد، أمر غير دقيق بالتأكيد، وعلى الرغم من عدم دقته إلا أن الكثير من الأمهات تعتمد عليه، وتبني قلقها على تلك النتيجة الغير دقيقة، لذا يجب الاستعانة بأداة الترمومتر الخاصة بقياس الحرارة.
ما هو علاج السخونة المفاجئة عند الأطفال؟
قام الدكتور عطية إبراهيم محمد بالرد على أحد الأسئلة التي وردت إليها بخصوص علاج السخونة عند الاطفال، هذا السؤال الذي أفاد بحدوث تشنجات حرارية مفاجئة، خاصًة بعد حصول الطفل على تطعيم الحصبة في عمر ثمانية أشهر، إذ أصبح الطفل بعمر سنة و5 أشهر ولازالت تلك التشنجات الحرارية تحدث له، خاصة بعد ممارسة الأنشطة اليومية.
أجاب الدكتور عن هذا السؤال مؤكدًا أن الأطفال قد يتعرضون للعديد من مصادر العدوى، سواء بكتيرية أو فيروسية، وذلك من عمر عام حتى عمر 5 أعوام، وذلك بسبب مجموعة من الأسباب:
- في هذا العمر يقوم الطفل بممارسة نشاط حركي كبير، لرغبته المستمرة في استكشاف العالم، مما يؤدي إلى ارتفاع حرارة جسمه.
- في هذا العمر قد تنتقل للطفل العدوى من خلال ملامسة الأهل والأقارب، والتقبيل المستمر للطفل، الأمر الذي قد يعرضه للعدوى بسرعة.
- ارتفاع درجة حرارة الطفل قد يؤدي إلى حدوث تشنجات إذ لم يتم علاج السخونة.
هذا وقد نصح الطبيب بالقيام بالآتي:
- عمل صورة دم للطفل المصاب من نوع CBC.
- القيام بمعالجة الطفل إذا تم اكتشاف إصابته بفقر الدم.
- حصول الطفل على فيتامين د بصورة يومية من خلال أخذ خمس نقاط من الفيتامين.
- ضرورة مد الطفل بمنتجات الألبان والحليب.