على الرغم من اهتمام الأم بـ علاج الحمى عند الأطفال ، إلا أن الأطفال في بعض الحالات قد لا يستجيبون لتلك الأدوية، على الرغم من اتباع الجرعات اللازمة و حمايتهم من أي عوامل خارجية تزيد من ارتفاع الحرارة للجسم، الأمر الذي يقلق الأم على طفلها بصورة ملحوظة، لكن لا داعي للقلق .. فمن خلال هذا المقال نطلعك على علاج الحمى للاطفال الافضل كما نرشدك إلى أهم الأسباب التي تعيق خفض الحرارة لدى طفلك.
علاج الحمى عند الأطفال في المنزل
أكد الأطباء أن طرق علاج الحمى عند الأطفال متعددة، وكل ما على الأم تحديد الطرق المناسبة لحالة طفلها، لنتعرف سويًا على طرق علاج ارتفاع الحرارة عند الاطفال في المنزل .
- العقاقير الطبية الخافضة للحرارة والمناسبة لعمر الطفل، مع الالتزام باستشارة الطبيب المعالج للحصول على الجرعة المناسبة.
- استعمال كمادات من الماء الفاتر على مناطق مختلفة من جسم الطفل، كالرأس والفخذين واليدين وتحت الإبط.
- إعطاء الطفل مشروب الريحان والزنجبيل المُحلى بعسل النحل، وهذا مرتان أو ثلاث في اليوم.
- إضافة خل التفاح للماء الفاتر وعمل الكمادات بواسطة هذا المزيج، فسوف يساعد على سحب الحرارة من الجسم.
- مشروب النعناع يمتلك خصائص علاجية لكل ما يعاني منه الجسم خلال فترة الأنفلونزا، يمكنك إعطاء طفلك هذا المشروب إن كانت الحمى ناتجة عن الأنفلونزا.
أشهر أسباب الحمى عند الأطفال
نستعرض الآن أشهر أسباب الحمى التي تصيب الأطفال بشكل عام.
- نزلات البرد والأنفلونزا.
- الإصابة بالتهاب الحلق.
- الإصابة بالتهاب الأذن.
- الإصابة بالتهاب الكلى أو المثانة.
- الحصول على بعض التطعيمات حسب عمر الطفل.
- إصابة الطفل بأمراض الجهاز المناعي.
- إصابة الطفل بزيادة إفرازات الغدة الدرقية.
- تناول الطفل أحد العقاقير الطبية التي تمتلك أعراض جانبية منها رفع حرارة الجسم.
- الإصابة بأحد الأمراض السرطانية يمكن أن يسبب حمى لكن هذا يتطلب فحص طبي، ولا يمكن اعتماده كسبب رئيسي للحمى.
لماذا لا تنخفض الحرارة بالأدوية عند بعض الأطفال ؟
قد لا تستجيب بعض الأجسام لـ علاج الحمى عند الأطفال ، لكن ما هي الأسباب الرئيسية لعدة انخفاض الحرارة عند تلك الفئة ؟..
قبل التحدث عن الخطة العلاجية المناسبة لتلك الحالات، على الآباء والأمهات معرفة أن ارتفاع الحرارة ليس إلا عرض لمشكلة صحية ما، أي أن الحمى ليست مرضًا منفردًا بذاته، وإن كانت حرارة طفلك لا تقل، فهذا يعني أن المشكلة لازالت مستمرة ولم يتم علاجها بالشكل الصحيح، ويمكننا حصر أسباب عدم انخفاض الحرارة في النقاط التالية:
- حصول الطفل على علاج غير مناسب لسبب الحمى الرئيسي.
- الاعتماد على العلاجات التقليدية للحُمى من دون استشارة الطبيب.
- حصول الطفل على عقاقير طبية أخرى تسبب ارتفاع في حرارة الجسم إلى جانب العقار الخافض للحرارة.
- إقرأي أيضاً: وسائل تخفيف الحمى للاطفال بسبب التهاب اللوزتين
- عدم أخذ الطفل لجرعة خوافض الحرارة في مواعيدها.
- حصول الطفل على أطعمة رافعة للحرارة مثل الأطعمة الحارة أو الأطعمة الدسمة والدهنية أو السكريات بأنواعها.
ما الخطوات المثالية لخفض حرارة الأطفال بسرعة؟
أكد أطباء الأطفال أن العقاقير الطبية لا تساهم وحدها في خفض حرارة الأطفال، فهناك مجموعة من الخطوات التي يجب اتباعها لتعزيز نجاح رحلة العلاج من الحمى، إذ تتمثل تلك الخطوات في الآتي:
- مد الطفل بالمزيد من السوائل الدافئة والماء على مدار اليوم، لمنع تفاقم المشكلة ووصول الطفل لمرحلة الجفاف.
- الحفاظ على حرارة الطفل بارتدائه لملابس قطنية، وعدم وضع أغطية ثقيلة على جسمه حتى لو كان يشعر بالبرودة.
- الحرص على راحة الطفل، وعدم أخذه للروضة أو المدرسة خلال فترة الإصابة بالحُمى.
- إعطاء الطفل حمام فاتر، مع الالتزام بوضع كمادات فاترة على مناطق الحرارة.
- حصول الطفل على أطعمة خفيفة كحساء الخضروات والدجاج خلال فترة مرضه.
- الالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب من العقار الخافض للحرارة.