متى يفتح الرحم في الشهر التاسع للبكر وماذا يجب فعله لتحفيز الطلق أثناء الولادة لأول مرة، تعد الولادة الطبيعية للبكر من أصعب الولادات، فقد يتأخر فتح الرحم وتظل الحامل حتى نهاية الشهر التاسع دون وجود أعراض للولادة، في هذا المقال نخبرك عن موعد فتح الرحم وأهم علامات الولادة للبكر.
متى يفتح الرحم في الشهر التاسع للبكر
لا يمكن تحديد تاريخ معين للولادة سواء في الحامل البكر أو الحامل التي سبق لها الولادة، تتراوح أسابيع الحمل ما بين 38 أسبوعاً إلى 42 أسبوع يحدث الحمل في خلال تلك الفترة، ولكن في الكثير من الأحيان تكمل الحامل البئر أسابيع الحمل وتحدث الولادة مع نهاية الشهر التاسع أو تتأخر قليلأ، أي تنتظر الحمل من الأسبوع 40 حتى الأسبوع 42، طالما لم توجد هناك أي مشكلات أو عواقب تمنع اكتمال مدة الحمل الطبيعية.
مدة الولادة الطبيعية للبكر
عدد ساعات الولادة الطبيعية تكون طويلة نسبياً عن الولادات التالية، حيث تستغرق الولادة الطبيعية بكافة مراحله حوالي من 10 إلى 12 ساعة، وقد تزداد لتصل إلى 16 ساعة وربما تشعر المرأة بآلام الولادة لمدة يوم كامل، وتنقسم الولادة الطبيعية إلى ثلاثة مراحل وهي:
مرحلة الطلق
تبدأ تلك المرحلة حين تشعر المرأة ببدء آلام المخاض، وهي تبدأ بالشعور بآلام شديدة في أسفل الظهر مع آلام في أسفل البطن والحوض، ثم نزول إفرازات أو سوائل من المهبل تبدأ بسيطة ثم تزداد حتى ينزل السائل المحيط بالحنين إما دفقة واحدة أو على هيئة دفعات، يبدأ معها بالتزامن فتح الرحم بالتدريج، ومع كل ألم من آلام المخاض يفتح الرحم قليلاً حتى يصل قطره إلى حوالي 10 سنتيمترات، ويتم تهيئة الرحم لخروج رأس الجنين بعد ذلك.
الولادة
فترة الولادة الفعلية تكون أقل من ساعة، في بعض الحالات البسيطة قد تصل إلى ساعة وبها تشعر المرأة بألم الطلق على شكل تقلصات كثيفة ومتتالية، يصحيها تشنجات في عضلات الحوض ورغبة في دفع الجنين إلى الخارج، بعض الحالات تخضع إلى التخدير الكلي في تلك المرحلة من أجل مساعدة الجنين على الخروج، خاصة في حالات شق العجان.
نزول المشيمة
وهي المرحلة الأخيرة من مراحل الولادة ولا تستغرق سوى دقائق معدودة، وتبدأ بعد خروج الجنين إلى خارج الرحم، يبدأ الطاقم الطبي في تدليك أسفل البطن لمساعدة خروج المشيمة، وتخرج مباشرة عقب الولادة وفي غضون 10 دقائق إلى 15 دقيقة.
هل الولادة الطبيعية صعبة؟
هذا السؤال تسأله كل امرأة حامل للمرة الأولى، فالولادة دائماً ما تتردد عنها الكثير من القصص المرعبة للحوامل، خاصة إذا كانت تلك هي المرة الأولى تخوض فيها المرأة تجربة الحمل والولادة، ولكن لا يمكن القول بأن الولادة عملية صعبة أو مؤلمة، كما لا ننفس وجود التعب، فكل جميل لكي تحصل عليه لا بد من التعب والشقة، وإنجاب الأطفال هدية ربانية لا بد لها من خطوات معاناة، ولكنها سرعان ما تنتهي وستضمين طفلك بين يديك، وهو أمر طبيعي يحدث بين كل نساء الكون، تختلف درجة صعوبته باختلاف الصحة العامة للمرأة وكيف كانت تتعامل طوال فترة الحمل، وكذلك القوة العضلية ومدى مرونة الجسم، لذلك هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها لتسهيل الولادة.
طرق تسهيل الولادة
- المشي يومياً لمدة ربع ساعة منذ بداية الحمل، مالم تكن هناك موانع صحية، ثم زيادة مدة المشي في الشهر التاسع.
- ممارسة تمرينات اليوجا والتنفس للتخلص من التوتر والقلق.
- تلقي الدعم النفسي من المحيطين بك.
- اقرأي وابحثي عن أجوبة لكل الأمور التي تقلقك.