متابعة الحمل الحرج من الأشياء التي يجب الاهتمام بها وعدم إهمالها، لا شك أن معاناة المرأة من حمل حرج يسبب لها الكثير من القلق النفسي طوال فترة الحمل، الأمر الذي ينعكس بالضرورة على الحمل، فمتى نتابع الحمل عالي الخطورة وهل يختلف الفحص الدوري لحالات الحمل الحرجة عن الفحص الدوري للحمل الطبيعي، تابعي قراءة هذا المقال.
ما هو الحمل الحرج
يحدث الحمل لأي امرأة بشكل طبيعي إذا اتحد حيوان منوي مع بويضة ويتكون جنين بداخل جسم المرأة، بعض السيدات قد تكون غير مؤهلة للحمل في الوقت الحالي ورغم ذلك قد يحدث الحمل، مما يجعل المرأة تعاني من بعض المشاكل المستقبلية في الحمل، وقد يحمل هذا الحمل بعض الخطورة سواء عليها أو على الجنين، وهذا ما يسمى بالحمل الحرج، أي الحمل الذي يكون له مضاعفات على صحة الأم أو الطفل.
المرأة الغير مؤهلة للحمل هي المرأة التي لا زالت لم تصل إلى السن المناسب للحمل، أي أقل من 18 سنة، أو المرأة المدخنة أو مدمنة المواد الكحولية، إلى جانب السيدات التي تمارس عادات غذائية غير سليمة، فينصح لتلك الحالات بتأخير الحمل قليلاً مع ضرورة التغذية السليمة في فترة ما قبل الحمل، كذلك تشمل حالات الحمل عالي الخطورة بعض الحالات المرضية مثل السيدات اللاتي تعاني من أمراض مزمنة مثل أمراض السكر وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وفي تلك الحالة ينصح للحامل بالمتابعة الطبية قبل الحمل، ورغم ذلك قد يحدث الحمل بدون تخطيط مسبق فتقع السيدة في خطورة حمل حرج.
متابعة الحمل الحرج
لا شك أن أي حامل تحتاج إلى رعاية دورية وفحص للاطمئنان على الصحة العامة والتحاليل والجنين، ولكن السيدات التي تعاني من حمل حرج تحتاج إلى رعاية مكثفة بحسب توصيات الطبيب، ومن ضمن الفحوصات التي تقوم بها كل الحوامل هي فحص الدم لاختبار الأمراض الوراثية، وعمل صورة دم كاملة، وتحاليل السكري وقياس ضغط الدم، وفي حالات الحمل الحرجة تُضاف إلى تلك المتابعات بعض مساعدات التشخيص الدقيقة وهي:
- استخدام أجهزة متطورة لتصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية، للكشف عن احتمالية وجود تشوهات، ومتابعة دقيقة لنمو الجنين.
- تقديم خطة علاجية مناسبة لكل حالة، حسب المشاكل التي تعاني منها، والأدوية التي تناولها قبل الحمل إن وُجدت، تفادياً لحدوث أي خطورة على صحتها وصحة الجنين.
- متابعة تطور وزن الجنين.
- إمكانية علاج بعض الأضرار التي قد تلحق بالجنين داخل الرحم مثل أنيميا الجنين.
- متابعة دورية مكثفة للحامل بتوأم، إذ يعتبر الحمل بتوأم مندرجاً أيضاً تحت حالات الحمل عالي الخطورة.
- متابعة الأمراض المزمنة أثناء الحمل، مثل أمراض القلب والسكر والقولون، بالذهاب إلى الطبيب المعالج والتنسيق بينه وبين طبيب متابعة الحمل.
- تقديم الدعم النفسي للحامل ورعايتها من جوانب عديدة، إذا احتاجت الحامل طبيب مختص لعلاج الأمراض النفسية لحالات القلق والتوتر والاكتئاب التي تعاني منها تلك السيدات يتم توفيره طوال فترة الحمل بالتنسيق كذلك مع الطبيب المتابع.
- زيارة الطبيب المتابع للحمل للفحص الدوري تكون وفق تعليمات الطبيب حسب الحالة، بعض الحالات قد تحتاج رعاية مستمرة فيتم توفير مسؤولة الرعاية الصحية “ممرضة” مقيمة ملازمة في المنزل، وبعض الحالات لا تحتاج لذلك وربما يشير الطبيب إلى زيارة أسبوعية أو نصف شهرية للفحص الدوري.
أفضل مراكز متابعة الحمل الحرج في الرياض
المستشفيات والمراكز التالية تم تصنيفها على أنها الأكثر تجهيزاً لمتابعة حالات الحمل الضعيف والحالات الدقيقة:
- مستشفى دله للنساء والولادة قسم الرعاية الصحية الفائقة.
- مستشفى فيكتوريا التخصصي.
- مدينة الملك فهد الطبية.
- مستشفى الدكتور سليمان الحبيب.
- مستشفى السعودي الألماني.