كيف أثبت الحمل في الشهر الأول؟، يعد الشهر الأول من الحمل هو الأكثر خطورة إذ من المحتمل تعرض الحامل لبعض المشكلات الصحية التي قد تنذر بالإجهاض المبكر، لذا من المهم اللجوء لبعض طرق تثبيت الحمل الطبية والطبيعية خاصة إذا كان الجنين ضعيفًا، أو في حالة إصابة الأم ببعض الأمراض المزمنة مثل السكرى وارتفاع
ضغط الدم، إضافة إلى الأم التي لديها حالات إجهاض سابقة،في هذا المقال سوف نقدم لكي أهم طرق تثبيت الحمل في الشهر الأول وكيفية الحفاظ على الجنين.
كيف أثبت الحمل في الشهر الأول طبيعيًا
هناك طرق طبيعية يفضل اللجوء إليها لتثبيت الحمل دون الإفراط في تناول العقاقير الطبية، كما تمد الجنين أيضًا باحتياجاته من العناصر الغذائية اللازمة لنمو صحى، ومن أهمها:
- الاهتمام بتناول الفوليك أسيد وذلك لاحتواءه على مواد تحمى الجنين من التشوهات العقلية، كما تمنح جدار الرحم قوة تساعده على احتضان الجنين وتقليل نسب الإجهاض المبكر، يمكن تناوله كأقراص طبية او أطعمة كالفول السودانى والحمص والعدس.
- الابتعاد عن الضغوط النفسية أو التوتر العصبى، فالتوترات المفاجئة تؤدى لتغير في الهرمونات مما يقلل من تدفق الدم إلى المشيمة وهذا قد يسبب وفاة الجنين.
- الحرص على أخذ قسط كاف من الراحة والنوم لعدد ساعات مناسبة، مع تجنب النوم في أوقات متأخرة حيث أن ذلك يسبب الصداع المستمر والغثيان الصباحى.
- اتباع نظام غذائى صحى يعتمد على الإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة، إضافة إلى التقليل من الأطعمة الدسمة والدهون العالية.
- الابتعاد عن التدخين وتناول الكحوليات إذ تزيد معدلات الإجهاض في الشهور الثلاثة الأولى، كما تصيب عنق الرحم بالتهابات تنتقل للجنين بعد ذلك.
الطرق الطبية لتثبيت الحمل
يوصى الأطباء بتناول بعض المكملات الغذائية والعقاقير الطبية جنبًا إلى جنب مع الوسائل الطبيعية، عليكى تباع النصائح الطبية لتحظي بحمل مثالى، ومن اهمها:
- تناول أقراص هرمون البروجسترون التي تقوى بطانة الرحم وتضفى عليها سمكًا يستطيع حماية الجنين.
- المداومة على استخدام حقن أو أقراص التثبيت المهبلية حتى الشهر الخامس، فهي تحتوى على هرمونات لازمة لتقوية المشيمة.
- في حال ظهور العدوى الطفيلية أو الفطرية بالمهبل لابد من استشارة الطبيب المختص لعلاجها فورًا.
أسباب الإجهاض المبكر
تتعدد أسباب الإجهاض المبكر وتختلف من سيدة لأخري، لكن هناك أسباب تزيد من إحتمالية فقدان الحمل في الشهور الثلاثة الأولى، وهي:
- ممارسة الرياضات العنيفة والأعمال المنزلية الشاقة، مع عدم أخذ القسط الكاف من الراحة والنوم.
- وجود بعض الأمراض الوراثية أو الإصابة بالعدوى الفيروسية والبيكتيرية.
- التدخين الشره والتعرض لأشعة الليزر والأشعة السينية.
- خلل في كروموسومات الجنين مع وجود عيوب خلقية في الرحم.
- إصابة الحامل ببعض الأمراض المزمنة كضعف عضلة القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
- كبر عمر الأم خاصة إذا كان عمرها فوق الأربعين عامًا.
- التعرض للعنف أو الضرب الشديد.
تثبيت الحمل بالأعشاب الطبيعية
تمتاز بعض الأعشاب الطبيعية بخواص طبية قادرة على تثبيت الحمل، وتقوية جدار الرحم ولكن لا يفضل الإفراط في تناولها منعًا لتقلصات جدار الرحم ومن أشهرها:
- الزنجبيل: يمتاز بوجود نسبة عالية من الفيتامينات والأملاح المعدنية التي يحتاجها الرحم، كما يقضى على الفطريات التي تهاجم عنق الرحم وتهدد بالإحهاض.
- النعناع: يساهم في تخليص الجسم من السموم، إضافة إلى حماية المعدة من التقلصات والغثيان الصباحى، كما يمنح الجسم شعورًا بالراحة النفسية.
- الينسون: يحتوى على مضادات الأكسدة التي تحمى الحامل من الفطريات والطفيليات، فضلًا عن منح الجسم الطاقة اللازمة وتقليل نسبة الإصابة بالأنيميا وفقر الدم.
- البابونج:يعد من أفضل الأعشاب لمقاومة ارتفاع نسبة هرمونى الأستروجين والبروجسترون بالدم، كما يحفز تدفق الدم إلى مشيمة الجنين.