فوائد حمض الفوليك للحامل لا تخفى عن أي امرأة مرت بتجربة الحمل من قبل، فبمجرد زيارتك الأولى للطبيب لمتابعة الحمل، فإن أول شيء يصفه لك هو أقراص حمض الفوليك، في هذا المقال نذكر لك أهم فوائد الفوليك أسيد ومتى تتوقفي عن تناوله.
فوائد حمض الفوليك للحامل
- حمض الفوليك يساعد على إنتاج كريات الدم الحمراء.
- له دور كبير في نمو الجهاز العصبي للجنين، فهو يساهم في تكوين خلايا المخ والنخاع الشوكي، وهو يمنع حدوث التشوهات التي تتعلق بتكوين الجهاز العصبي الأساسي، ينمو الجهاز العصبي في الشهر الأول من الحمل، لذلك من الضروري تناوله بعد معرفتك بالحمل مباشرة، أو حتى خلال فترة التخطيط للحمل تحت إشراف طبي.
- يقيك حمض الفوليك من التعرض لمشكلة الولادة المبكرة.
- تناول حبة من حمض الفوليك يومياً تقي الجنين من ظهور مشكلة الشفة الأرنبية.
- يساعد على ضبط وزن الجنين ووصوله إلى المعدلات الطبيعية، نسبة كبيرة من الحوامل اللاتي كُن لا يستخدمن أقراص الفوليك أسيد أثناء الشهور الأولى من الحمل، ولدن أطفالاً يعانون من صغر الوزن والحجم.
- يحميك من التعرض إلى الإجهاض، ومضاعفات الحمل.
- يساعد على تنشيط الجسم والتخلص من الكسل المصاحب للفترة الأولى من فترات الحمل.
مصادر حمض الفوليك الطبيعية
حمض الفوليك هو أحد مشتقات فيتامين ب، والذي يتواجد في بعض الأكلات التي نتناولها يومياً:
- البقوليات بأنواعها مثل الفول والفاصولياء والحمص والترمس.
- المكسرات.
- البروكلي والسبانخ والخضروات ذات اللون الأخضر الداكن.
- الحبوب الكاملة.
- البطاطس مع قشرها.
- بعض أنواع الفواكه مثل البرتقال.
جرعة حمض الفوليك للحامل
- الجرعة الطبيعية المناسبة للحامل في الشهور الثلاثة الأولى 0.4 ملليغرام.
- الجرعة المناسبة في الشهور الوسطى والأخيرة من الحمل هي 0.6 إلى 0.7 ملليغرام.
- ليست كل الحالات متشابهة ولكن من الأفضل أن يحدد لك طبيبك الجرعة المسموح بها حسب حالتك والأدوية الأخرى التي تتناولينها.
- بعض الحوامل يصف لها الطبيب جرعات زائدة في حالة كان هناك تاريخاً مرضياً لتشوهات خلفية سابقة أو في حال كانت الحامل تتناول أحد أدوية مضادات الصرع أو في حالة الحمل بتوأم، تذكري عزيزتي أن ما يناسب غيرك ليس بالضرورة يناسبك، لذلك عليك استشارة الطبيب في تحديد الجرعة المناسبة لك قبل تناول أقراص الفوليك أسيد.
متى أتوقف عن تناول أقراص الفوليك أسيد
في الحالات الطبيعية قد يشير إليك الطبيب بالتوقف عن تناول حمض الفوليك بعد انقضاء الشهر الثالث من الحمل، ولكن بعض الأطباء يفضلون الإبقاء على تناول الحامل لأقراص حمض الفوليك مرة يومياً طوال فترة الحمل وحتى فترة الرضاعة نفسها، فالاستمرار في تناول حمض الفوليك أثناء الحمل لن يضر الحامل إلا في حالات خاصة جداً، حينها يطلب منك الطبيب بضرورة التوقف عن استخدامه.
تتناول الحامل مجموعة من الفيتامينات والمكملات الغذائية بداية من الشهر الرابع من الحمل، ومن أبرزها الكالسيوم والحديد ومالتي فيتامينز والتي قد تحتوي على نسبة من حمض الفوليك، لذلك في ذلك الوقت يخبرك الطبيب أن أقراص حمض الفوليك أصبحت لا أهمية لها وحدها لأنها تؤخذ بالفعل مع المكملات الغذائية الأخرى الخاصة بالمرحلة التالية من الحمل.
لم أتناول حمض الفوليك في الشهور الأولى فهل يصاب الجنين بالتشوه
تتساءل إحدى النساء بشأن عدم تناولها لأقراص حمض الفوليك، صحيح أن حمض الفوليك مهم جداً في نمو الجنين وتطور دماغه وحمايته من التشوهات الخلفية الخاصة بالمخ والأعصاب والعظام، ولكن ليس معنى ذلك أن قطعاً سيحدث تشوه بدونه، فالجنين يستهلك مخزون الغذاء من جسم الأم وكذلك من المصادر الطبيعية عن طريق غذاء الحامل في الشهور الأولى.