فحوصات الحمل في الشهر الأول الهدف منها هو الاطمئنان على صحة الأم والجنين، حتى يسير الحمل بشكل طبيعي ولا تعاني الأم من مشاكل مستقبلية حتى موعد الولادة، في هذا المقال نخبرك عن أهم الفحوصات في بداية الحمل.
فحوصات الحمل في الشهر الأول
إذا كنتِ مقبلة على الحمل ننصحك في البداية بعمل فحص دم للكشف عن وجود أمراض وراثية، وكذلك فحوصات شاملة للزوجين للتأكد من عدم وجود أي مسببات تتعلق بتكوين الجنين أو التشوهات أو مشاكل الكروموسومات، بينما في الشهر الأول للحمل يمكنك إجراء الفحوصات التالية:
- عمل صورة دم كاملة لمعرفة نسبة الهيموجلوبين وهل توجد أنيميا أم لا.
- فحص عامل الريسوس RH factor.
- فحص نسبة سكر الدم صائم وفاطر وتراكمي لاستبعاد وجود مرض السكر أو التعامل معه.
- فحص ضغط الدم.
- تحليل البول وعمل مزرعة بول لاستبعاد وجود التهابات.
متى تبدأ متابعة الحمل
تبدأ متابعة الحمل على الفور عقب إجراء اختبار الحمل المعملي أو المنزلي، متابعة الحمل من البداية تساعدك على الاطمئنان على الجنين منذ بداية الحمل، حيث يوصيك الطبيب بالخضوع للفحوصات السابقة، كما يوصيك بتناول حمض الفوليك ومثبت الحمل إذا استدعت حالتك ذلك، يتضمن الكشف قبل الأسبوع السادس من الحمل قياس مستوى ضغط وسكر الدم، وكذلك إجراء التحاليل.
ظهور الجنين في السونار لن يحدث قبل مرور الشهر الأول من الحمل، حيث يبدأ الجنين في أن يظهر بالسونار منذ نهاية الأسبوع الخامس إلى نهاية الأسبوع السابع، أما في الشهر الأول فلن يتضمن الكشف عند طبيب النساء رؤية الجنين بالسونار فلا تقلقي، أما بعد الأسبوع السابع للحمل فيمكنك متابعة نمو الجنين بالسونار شهرياً أو حسب توصيات الطبيب.
متى أعمل تحليل الحمل المنزلي
يُنصح بعمل تحليل الحمل المنزلي بعد موعت الدورة الشهرية بأسبوع أو عدة أيام، حيث يكون هرمون الحمل ظهر في البول، يظهر هرمون الحمل في الدم أولاً مع موعد الدورة الشهرية ثم يظهر فيما بعد في البول، لذلك إذا كنتِ ستقومين بإجراء اختبار الحمل عن طريق المُختبر، يمكنك الذهاب في موعد الدورة الشهرية وفحص الدم، بينما في حال تحليل الحمل المنزلي ينصح بأن تتأخري يومين على الأقل بعد موعد الدورة الشهرية.
تطورات الجنين في الشهر الأول للحمل
يتطور الجنين بشكل سريع في الأيام الأولى للحمل، حيث يلتقي أحد الحيوانات المنوية بالبويضة لتصير بويضة مخصبة، تتحرك البويضة المخصبة من المبيض إلى الرحم، وفي غضون ثلاثة إلى خمسة أيام يبدأ إنغراس الجنين في جدار الرحم، وفي تلك الأثناء تكون الخلايا الجنينية قد مرت بعدة انقسامات.
بعد استقرار الجنين في الرحم تبدأ هرمونات الحمل في الانطلاق مما يتسبب في ظهور أعراض الحمل المعروفة، وهي المغص وألم في أسفل الظهر، وصداع وإرهاق، قد يوجد قيء وغثيان وآلام في المعدة، وتُعرف تلك الأعراض بأنها أعراض الحمل المبكرة، حين ذلك يبدأ الجنين يكبر في الحجم وتتطور خلاياه الخارجية والتي ستكون المشيمة فيما بعد، وتبدأ الرأس في الظهور وتتكون العينان والحلق والفكان العلوي والسفلي، ويبدأ القلب في التكون.
ومع نهاية الأسبوع الرابع للحمل يبدأ قلب الجنين في النبض، وتكون النبضات في البداية منخفضة جداً حيث تصل إلى 65 نبضة في الدقيقة، ثم مع مواصلة النمو والتطور تكون دقات القلب أسرع، حيث تصل دقات قلب الأنثى إلى أعلى من 140 نبضة في الدقيقة، بينما تتراوح نبضات الجنين الذكر من 110 إلى 130 نبضة في الدقيقة، ومع نهاية الشهر الأول يكون الجنين قد وصل طوله إلى 6 ملليمترات أي مثل طول حبة الأرز.