تحليل الحمل الرقمي بالدم هو فحص يتم في المختبر ويقاس فيه نسبة هرمون الحمل HCG في الدم، تتنوع اختبارات الحمل ما بين تحليل الحمل المنزلي واختبار الحمل بالمعمل، وكلاهما يشيران إلى وجود هرمون الحمل من عدمه سواء، بينما يقيس التحليل الرقمي نسبة هذا الهرمون، في هذا المقال نخبرك عن أهمية تحليل الحمل الرقمي ومتى تقومين به.
أهمية تحليل الحمل الرقمي بالدم
يبين تحليل الحمل الرقمي في المختبر نسبة هرمون الحمل، لذلك يمكن الاعتماد عليه في:
- بيان هل يوجد حمل بالفعل أم توجد تداخلات هرمونية مع تأخر الدورة الشهرية.
- الاطمئنان إلى سير الحمل بشكل طبيعي خاصة في الشهر الأول قبل ظهور الجنين في السونار، وذلك في حال وجود أي أعراض غريبة أو اختفاء أعراض الحمل.
- يكشف لك أن الحمل في بدايته حمل طبيعي أم حمل ضعيف، ففي حالة الحمل الطبيعي تتزايد نسبة التحليل بشكل يومي إلى الضعف على الأقل، بينما في حالة الحمل الضعيف يكون نمو أرقام نتائج التحليل الرقمي بطيئاً أو لا تتزايد الأرقام.
- الحساب التقريبي لعُمر الجنين بناء عن الأرقام الموجودة بالنتائج.
- يساعد في تشخيص بعض المشاكل المتعلقة بفترة بداية الحمل مثل وجود حمل خارج الرحم أو الحمل العنقودي أو غيرها.
- التأكد من الإجهاض أو فقدان الحمل عن طريق قياس النسب اليومية وثباتها أو نقصانها.
ما هي النسبة الطبيعية لهرمون الحمل في الدم
يتراوح هرمون الحمل في الدم HCG فيما بين 5 إلى 25 ميكرو وحدة لكل مل جرام من الدم، وذلك في اليوم الأول من تأخر الدورة الشهرية، ومن الطبيعي أن تتضاعف تلك النسبة أو تتزايد بشكل يومي، بينما في حالة توقف النسبة عند حد معين لعدة أيام، أو تناقصها فهذا يعني أن هناك مشكلة ما في الحمل.
والنسبة التي يظهر فيها الجنين بالسونار هي من 1500 إلى 2000 ميكرو وحدة لكل مللي لتر من الدم، وهذا يعني أن الحمل الآن يتراوح بين الأسبوع السابع إلى الأسبوع العاشر، وهنا يمكنك التوجه للكشف عن الجنين بالسونار.
هل تحليل الحمل الرقمي يخطئ
بشكل عام، لا يخطئ تحليل الحمل الرقمي إلا في حالة واحدة فقط، وهو إجراء التحليل في وقت أبكر من اللازم، كأن تجريه قبل موعد الدورة الشهرية، في تلك الحالة قد يعطي نتيجة سلبية خاطئة، لذلك ليس من المفضل إجراء أي نوع من أنواع اختبارات الحمل إلا في الوقت المناسب وهو اليوم التالي لموعد الدورة الشهرية، حتى تتجنبي احتمالية النتائج السلبية الخاطئة.
نتيجة اختبار الحمل الرقمي أقل من 5 ما السبب
هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور نتيجة سلبية في اختبار الحمل الرقمي وهي:
- خطأ في تقدير الموعد الصحيح لإجراء اختبار الحمل، وهو السبب الأكثر شيوعاً.
- حمل خارج الرحم.
- حمل ضعيف من الممكن أن يُفقد.
- وفي هذه الحال ينصح بإعادة إجراء الاختبار بعد يومين من الإجراء الأول.
نتيجة اختبار الدم الرقمي أكبر من الرقم الطبيعي
بينما تأتي النتيجة الأكبر بسبب:
- وجود حمل عنقودي.
- خطأ في تقدير موعد الاختبار.
- الحمل بتوأم.
- في بعض الحالات قد يعطي اختبار الحمل نتيجة إيجابية خاطئة ويحدث ذلك نتيجة تناول بعض الأدوية، مثل أدوية منشطات التبويض أو أدوية الخصوبة بشكل عام، وكذلك تدخين الماريجوانا أو القنب الهندي، كما يمكن أن ترتفع النسبة أيضاً في حالة إصابة الأعضاء التناسلية بالخلايا السرطانية.
وأخيراً عزيزتي ليس من المفضل بشكل عام إجراء تحليل الحمل الرقمي بدون طلب الطبيب ذلك، لأنه قد يسبب لك القلق، ومن الأفضل انتظار تطور الجنين بالسونار.