بم تشعر المرأة عند تلقيح البويضة؟ هل يمكن تشخيص الحمل منذ وقت حدوثه أم يصعب ذلك؟ في الحقيقة أن عملية الحمل هي عملية معقدة لا يستطيع أحدنا أن يحكم على حدوثها باستخدام الحسابات البشرية، صحيح أن هناك بعض العوامل التي تحفز من حدوث الحمل، مثل حساب أيام التبويض أو الايام التي تكون فيها المرأة قابلة لإخصاب البويضات، واتباع كل الظروف البيئية لتهيئة الحمل، ولكن تظل عملية اختراق الحيوان المنوي للبويضة من أجل حدوث الحمل من الأشياء الغامضة، في هذا المقال تعرفي على كيفية حدوث الحمل وما هو إحساس النساء وقت التلقيح بناء عن تجارب السابقات.
بم تشعر المرأة عند تلقيح البويضة؟
- وقت تلقيح البويضة لا يكون وقتاً مميزاً عن باقي الأوقات في الكثير من الحالات، بناء عن تجارب العديد من النساء معظمهم أكدن عدم الشعور بأي شيء في اليوم الأول من الحمل.
- بينما بعض السيدات لاحظن وجود تقلصات خفيفة أو تشنجات خفيفة في منطقة أسفل البطن.
- كما كان شعور بعض النساء على شكل وخزات خفيفة في أحد جانبي البطن، واستمرت تلك الوخزات لمدة يومين او ثلاثة أيام، وهي تشبه اعراض التبويض تماماً ولكن الشعور بالوخزات في شهر الحمل كان أكثر من الشهور السابقة.
علامات الحمل المبكرة جداً في الأسبوع الأول
مغص وتقلصات
قد تشعر المرأة بالتقلصات أو المغص، أو وخز في أحد جانبي البطن منذ اللحظة الأولى من الإخصاب، لا يحدث ذلك لدى كل النساء وإنما البعض لا يشعرون بهذا الألم نهائياً، كما أن بعض النساء تشعر بهذا النوع من الألم على فترات متقاربة عدة مرات في خلال الشهر، لذلك فإن هذا العرض نسبي يختلف من امرأة لأخرى.
انتفاخ في البطن
التغيرات الهرمونية التي تحدث منذ بداية تلقيح البويضة، تؤثر على طبيعة عمل الجهاز الهضمي، خاصة الأمعاء حيث تقلل من حركتها، مما يؤدي إلى الامساك والذي بدوره يؤدي إلى انتفاخ البطن نتيجة تراكم بقايا الطعام بها.
نزف قطرات من الدم
يحدث نزف بضع قطرات من الدم ذو اللون الداكن، بعد إخصاب البويضة بيومين إلى ثلاث أيام، حيث يبدأ تعلق الجنين بجدار الرحم من الداخل، وتلك العملية تُسمى علمية بمرحلة انغراس البويضة، أو بين العامة باسم “التعشيش”.
لا تشعر كل النساء بدم الانغراس، حيث تكون بضع قطرات قليلة تنزل مع التبول والغسيل، دون ملاحظتها في الكثير من الأوقات، ولكنها تعد من العلامات الشهيرة في بداية الحمل.
تغير درجة حرارة الجسم
تنخفض درجة حرارة الجسم بمقدار نصف درجة إلى درجة تقريباً في يوم التبويض، وما تلبث إلا أن ترتفع بعد حدوث الحمل بمقدار درجة تقريباً عن المعدل الطبيعي، وتظل مرتفعة حتى موعد الدورة الشهرية التالية، لذلك فقياس درجة حرارة الجسم بشكل يومي يعد من المؤشرات التي تخبرك بوجود حمل.
ألم في الثدي
يصبح الثديين أثقل مع نعومة الملمس، قد يؤلم مع اللمس وقد تشعر المرأة بوخز في الثدي، يحدث ذلك نتيجة ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين في بداية الحمل.
كثرة التبول
لن يحدث ذلك منذ اليوم الأول من الحمل، وإنما بعد انغراس البويضة في الرحم، حيث يتم إطلاق هرمونات الحمل في الجسم، والتي قد تؤدي إلى شعور المرأة بزيادة معدل التبول عن المعدل اليومي الطبيعي.
الصداع
تغير الهرمونات يجعل المرأة في حالة من الصداع المتكرر.
تغير الحالة المزاجية
بسبب تأثير هرمونات الحمل، يجعل ذلك المرأة في حالة نفسية سيئة، قد تصبح أكثر عصبية أو حساسة من بعض الروائح، خاصة الروائح الكريهة مما يسبب لها الانزعاج.