اضرار حبوب منع الحمل على المدى البعيد هل يمكن التعايش معها بدون تأثير أم لها آثار جانبية تسبب حدوث مشاكل فيما بعد، خاصة بعد تناولها لعدة سنوات بشكل منتظم، الكثير من السيدات يكتفين بإنجاب عدد معين من الأطفال ثم التخطيط لعدم الإنجاب بعد ذلك نهائياً، أو حتى الرغبة في عمل تباعد بين الأطفال، فتضطر إلى استخدام وسائل منع الحمل لسنوات طويلة، ولكن هل تحمل حبوب منع الحمل أضراراً جانبية تؤثر بالسلب على صحة المرأة وقدرتها على الإنجاب فيما بعد؟ هذا ما سنعرفه في مقالنا التالي.
اضرار حبوب منع الحمل على المدى البعيد
زيادة احتمالية الإصابة بالسرطان
استخدام حبوب منع الحمل بانتظام لسنوات طويلة رغم تركيبها الدوائي الآمن على الجسم، فهي تزيد من فرص الإصابة ببعض أنواع السرطانات المتعلقة بالأعضاء الأنثوية مثل الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان عنق الرحم.
التأثير على القلب والجهاز الدوري
تؤثر حبوب منع الحمل على القلب وقد تتسبب في حدوث ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم مع الاستمرارية في تناولها لمدة سنوات، مع خطورة الإصابة بالنوبات القلبية، وذلك في حالة وجود تاريخ مرضي يتعلق بالقلب للمرأة التي تستخدم حبوب منع الحمل.
انخفاض خصوبة المرأة بشكل طبيعي
في الحالات الطبيعية تعود الدورة الشهرية للانتظام بعد حوالي ثلاثة أشهر من التوقف عن استخدام حبوب منع الحمل لفترة طويلة، وربما يحدث الحمل في خلال الشهور الثلاثة الأولى فلا تأتيك الدورة الشهرية بعد التوقف عنها، وتبين ذلك من خلال فحص الحمل وإجراء الاختبار.
ولكن في بعض الحالات قد تتأخر الدورة الشهرية لفترة تصل إلى ستة أشهر وربما إلى سنة ثم تعود بعد ذلك الدورة الشهرية ولكن بشكل غير منتظم، ومن الممكن أن تنتظم بعد مرور سنة ونصف إلى سنتين من التوقف عن أقراص منع الحمل، اعتماداً في ذلك على الحالة الصحية للمرأة وعمرها وطول فترة تناول الأقراص.
ورغم ذلك فقد تعود الدورة الشهرية إلى الانتظام ولكن يحدث خلل في خصوبة المرأة نتيجة لتغير طبيعة الهرمونات في جسمها وتأثير الحبوب عليها، مما يؤدي إلى تقليل إمكانية الحمل والإنجاب فيما بعد.
زيادة احتمالية تكون الجلطات
قد تكون لحبوب منع الحمل دوراً في زيادة نسبة تخثر الدم وبالتالي تسمح بتكوين الجلطات في الجسم، مما قد يمثل خطورة على صحة المرأة.
قلة الرغبة الجنسية
بسبب تغير منظومة الهرمونات في الجسم لفترة طويلة، قد يكون هناك آثاراً جانبية تتعلق بقلة الرغبة الجنسية.
أقصى مدة لاستخدام حبوب منع الحمل
تتساءل بعض السيدات عن أقصى فترة يمكن من خلالها استخدام حبوب منع الحمل بشكل طبيعي دون حدوث أي آثار جانبية، وخاصة في حالة رغبة المرأة في الحمل مرة أخرى ولكن بعد فترة طويلة، حيث يجيب الأطباء أن استخدام حبوب منع الحمل بشكل مستمر يومياً لمدة سنة ونصف إلى سنتين لن يؤثر على طبيعة الهرمونات واحتمالية الحمل والإنجاب فيما بعد.
بينما يرى بعض الأطباء أن تناول حبوب منع الحمل لسنوات طويلة لن يؤثر على الصحة العامة والانجابية للمرأة، ولن تحدث أي أضرار جانبية منها فهي آمنة تماماً، وكل تلك الحالات التي تم تسجيلها هي حالات من البداية كان لديها قابلية إما لتكوين الخلايا السرطانية أو عرضة للأصابة بأمراض القلب، وهناك نسبة كبيرة من النساء يستخدمن حبوب منع الحمل لسنوات طويلة دون أن يظهر عليها أي أعراض جانبية، ومن الأفضل المتابعة الدورية مع الطبيب وإجراء الفحوصات بشكل سنوي للتأكد من عدم وجود أي مشاكل مصاحبة لتناول أقراص منع الحمل.
إقرأي أيضاً
- اضرار شريحة منع الحمل وهل تسبب السرطان ؟
- افضل طريقة لمنع الحمل
- ايقاف حبوب منع الحمل فجأة وأضراره ونسبة حدوث الحمل بعدها