ما هو أفضل تحليل حمل دقيق يبين نتيجة اختبار الحمل بأسرع وقت؟ دائماً ما تردد السيدات هذا السؤال، خاصة أولئك السيدات اللاتي تتابعن دورتهن الشهرية باستمرار شهراً بعد شهر أملاً في انتظار طفل جديد، خاصة في السنوات الأولى من الزواج، حيث يؤدي شغف الأمومة إلى التوتر والقلق كلما تأخرت الدورة الشهرية لو حتى ليوم واحد، بل وبعضهم تتابع علامات الحمل من قبل موعد الدورة الشهرية بأسبوع، لذلك هناك العديد من التجارب لعمل إختبار الحمل المنزلي إلى جانب تحليل الحمل في المختبر، فما الوسيلة الأفضل لتحليل الحمل بشكل صحيح، هذا ما سنعرفه في هذا المقال.
أفضل تحليل حمل دقيق
- تعددت طرق تحليل الحمل، بعضها لا يعتمد على أساس علمي سليم مثل تحليل البول المنزلي بإضافة بعض المواد الكيميائية له مثل الكلور أو الخل أو السكر أو الملح أو بيكربونات الصوديوم، حيث تتغير خصائص البول على حد قول من يؤيدون تلك الطرق ومن خلالها يتم التعرف إذا كانت المرأة حاملاً أم لا، وهي طرق قديمة وبداية وغير مثبتة علمياً، وأي نتيجة إيجابية منها هي مجرد صدفة، لذلك لا يمكن إدراجها في طرق اختبار الحمل الدقيقة أو الأفضل.
- بينما تكون المقارنة دائما بين اختبار الحمل عن طريق البول بواسطة شريط الاختبار الجاهز الذي تصنعه شركات الأدوية المتخصصة، والذي يحتوي على كاشف لهرمون الحمل، وبين التحليل عن طريق المعمل أو المختبر وهناك طريقتين لاختبار الحمل في المختبر وهما الكمي والنوعي.
تحليل الحمل المنزلي
- يظهر هرمون الحمل HCG في البول بوضوح بعد مرور أسبوع من موعد الدورة الشهرية، ورغم وجود هرمون الحمل بالفعل في الجسم إلا أنه من الممكن عمل اختبار الحمل المنزلي باستخدام شريط البول، وتجدي أن الهرمون لا يظهر وقد يرجع السبب في ذلك إلى قيامك باختبار الحمل قبل موعد الدورة الشهرية أو ربما بعدها بأيام قليلة، لذلك تظهر النتيجة سلبية.
- وبناء على تلك النتيجة الكاذبة قد تتصرف المرأة ببعض التصرفات التي من شأنها أن تدفعها لأن تفقد جنينها، ومنها أن تقوم بتناول المشروبات التي تساعد على تنزيل الدورة الشهرية أو تتناول أقراص أو أدوية معينة، لذلك فإن أردت نتيجة دقيقة لتحليل الحمل المنزلي، لا بد من اختبار الحمل بعد مرور أسبوع على الأقل من موعد الدورة الشهرية، حتى تكون النتيجة واضحة ودقيقة سواء بالإيجاب أو السلب.
- وهذا لا يعني أن اختبار الحمل المنزلي عن طريق شريط البول من الطرق الغير دقيقة في فحص وجود الحمل من عدمه، ولكنها تعتبر أدق وأفضل الطرق المنزلية في حالة اتبعت التعليمات بطريقة صحيحة، والتي تجدينها على غلاف التحليل.
تحليل الحمل في المختبر
- هذا النوع من التحليل هو الأدق والمفضل بالنسبة للكشف عن الحمل، فهو يستطيع أن يحدد هرمون الحمل في الدم في خلال 7 إلى 12 يوماً من لحظة حدوث الحمل، أي قبل موعد الدورة الشهرية، فهو الأسرع والأدق.
- هناك نوعين من اختبارالحمل بالدم، وهما اختبار الحمل النوعي واختبار الحمل الكمي.
تحليل حمل نوعي
- هو التحليل العادي الذي يساعد على التعرف على وجود حمل أو عدم وجود حمل، وهو يقيس وجود هرمون HCG في الدم من عدمه، ونتيجة التحليل لا تتعدى عشر دقائق إلى ربع ساعة.
تحليل الحمل الكمي أو الرقمي أو Beta HCG
- قد يكون هناك حاملاً بالفعل ويشك الطبيب في هذا من الأعراض التي تظهر على المرأة مبكراً، لذلك يطلب مباشرة تحليل الحمل الرقمي لمعرفة نسبة هرمون الحمل في الدم وهو الأدق، ومن الطبيعي أن يتصاعد الرقم مع مرور أيام الحمل.
أفضل وقت لعمل اختبار الحمل
يختلف اختبار الحمل المنزلي عن اختبار المعمل، فكل منهما له طبيعة خاصة، ولكن يعد أسهلهم هو تحليل الحمل المعملي والذي لا يتطلب منك الانتظار كثيراً، قومي بعمل اختبار الحمل في المعمل بعد مرور موعد الدورة الشهرية المنتظر بيوم واحد، وسوف يظهر هرمون الحمل في الدم واضحاً على الفور في خلال 10 دقائق هو وقت التحليل بعد سحب العينة، إذ يمكنك الانتظار في المختبر للحصول على النتيجة على الفور، ورغم ذلك فهو لا يتطلب منك أي شروط خاصة ويمكنك إجرائه في أي وقت من اليوم.
بينما في حالة اختبار الحمل المنزلي فلا بد من الانتظار حوالي أسبوع كامل بعد تأخر موعد الدورة الشهرية، للتأكد من ظهور هرمون الحمل في عينة البول، ولها شروط خاصة يمكنك اتباعها:
- تجميع عينة البول في الصباح الباكر قبل تناول المياه حتى يكون الهرمون في أعلى مستوياته.
- تجميع العينة في كوب نظيف وجاف “كوب الاستخدام الواحد البلاستيكي”.
- الالتزام بكافة التعليمات المكتوبة على غلاف الاختبار، والتي تختلف من نوع إلى آخر.
إقرأي أيضاً