أسباب الصداع أثناء الحمل من الأسئلة الشائعة التي يتلقاها أطباء أمراض النساء من السيدات الحوامل، الحمل هو حالة يتغير فيها جسم المرأة من الداخل بشكل كبير بسبب العمليات الحيوية الكبيرة التي تحدث لتكوين الجنين، يؤدي الصداع إلى فقدان القدرة على التركيز وعدم الاستمتاع باليوم، في هذا نذكر لك سبب شعور الحامل بالصداع وطرق علاج الصداع خلال فترة الحمل الأكثر أماناً.
متى يحدث صداع الحمل
يمكن أن تُصاب الحامل بالصداع في أي وقت من الحمل، ولكنه يزداد في الشهور الأولى وكذلك الأخيرة، ويعد الشهر الثاني للحمل من أكثر الشهور التي تعاني فيها الكثير من الحوامل من مشكلة الصداع، يكون الصداع عبارة عن نوبات متكررة متغيرة في الحدة، ويصيب كامل الرأس أو أجزاء منه ولكنه في أغلب الأوقات يكون صداع التوتر والذي يصيب الرأس بالكامل.
أسباب الصداع أثناء الحمل
- السبب الرئيسي لحدوث الصداع في الشهور الأولى من الحمل هو التغير في حجم الدم، لأن الجنين يكون في مراحل تكوينه الأولى.
- تغير مستوى الهرمونات في الجسم بشكل مفاجئ، خاصة هرمون البروجسترون والذي يرتفع بشكل مفاجئ.
- التهاب الجيوب الأنفية والأنفلوانزا التي قد تتعرض لها الحامل خاصة في الشهر الأول.
- عدم الحصول على قسط كافي من النوم يومياً.
- الإجهاد البدني.
- التوتر والحالة النفسية السيئة بسبب كثرة التفكير في موعد الولادة وكيفيتها، خاصة في الشهر التاسع من الحمل.
- ارتفاع أو انخفاض ضغط أو سكر الدم.
- كثرة القيء خلال الشهور الأولى والتي تؤدي إلى الجفاف نتيجة نقص السوائل بالجسم.
- زيادة وزن الحامل في الشهر التاسع، وما يرتبط به من مضاعفات منها الصداع.
- بعض الحوامل قد تصاب بمشكلة حساسية الضوء، والتي تؤدي إلى ازدواجية الرؤية والصداع.
- إصابة الحامل بالاكتئاب.
- قد يكون الصداع مرتبطاً ببعض المضاعفات الخطيرة أثناء الحمل مثل سكري الحمل أو تسمم الحمل.
- الشقيقة أو الصداع النصفي تحدث في الكثير من الأحيان في الشهور الأولى بسبب ارتفاع هرمون الاستروجين، وحين تستقر معدلات الهرمونات في الجسم يحدث تحسناً كبيراً في الصداع النصفي وقد يختفي تماماً باقي أشهر الحمل.
شكل الصداع أثناء الحمل
يختلف شكل و أنواع الصداع الذي يصيب الحامل من امرأة لأخرى وطبقاً للوقت من الحمل، فقد يكون:
- صداع كلي.
- صداع نصفي “شقيقة”.
- صداع خلف تجويف العينين.
- صداع في أسفل الرأس.
- ذو ألم باهت أو نابض على جانبي الرأس.
متى يكون الصداع خطراً على الحامل
إذا رافق الصداع واحدة أو أكثر من الأعراض التالية ينبغي استشارة الطبيب على الفور:
- غثيان أو قيء.
- تورم في الأطراف والوجه، خاصة في النصف الثاني من الحمل.
- الشعور بالهبوط والضعف.
- رؤية ضبابية أو غير واضحة.
- ألم في أعلى البطن وأسفل الضلوع.
طرق علاج الصداع للحامل
يعتمد علاج الصداع عند الحامل على طريقين، الطريق الطبيعي الذي يتمثل في بعض النصائح التي من شأنها تقليل مستويات الصداع، والعلاج الدوائي:
- قياس مستويات ضغط وسكر الدم وإجراء تحليل الدم للكشف عن الأنيميا والمتابعة الجيدة للحمل كل شهر أو كل أسبوعين حسب الحالة.
- يوصى للحامل بتناول كميات كافية من الماء يومياً والالتزام بتناول وجبات خفيفة كل ساعتين أو ثلاث ساعات مع ضرورة تناول الأكلات الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن.
- ينصح الحامل بالمشي لمدة ربع ساعة يومياً لتخفيف حدة التوتر والقلق.
- تدليك الرأس بالزيت الطبيعية مثل زيت الزنجبيل وزيت النعناع، وزيت الروز ماري.
- بعض تمارين اليوجا تخفف من حدة الصداع.
- يتمثل العلاج الدوائي في مادة الباراسيتامول ولكن يجب تناولها تحت إشراف الطبيب فقط لتحديد الجرعات المسموح بها حسب كل حالة.