الأطفال و أفلام الكارتون بين الممنوع و المسموح :
غالبا تبدأ شكوى الأم بإلصاق صفة سلبية على طفلها ( ابنى عنيد ، ابنى عنده فرط حركة ، ابني مش بينتبه كتير ومش بيركز) واول ما اسأ.ل على عدد ساعات التلفزيون المسموحة في اليوم ، يكون الجواب بمنتهى الثقة ( لا خالص يا دوب ساعة فى اليوم) … خلى بالك ان ا التلفزيون واشباهه ( التاب والايباد والموبايل …) ده سبب الكوارث كلها ..وحتناوله من جانبين كجهاز وكقيمه ….
الأطفال و أفلام الكارتون بين الممنوع و المسموح :
اولا القيم السلبية فى الكرتون المقدم ابشع مما تتخيلوا …مصممين المحتوى للافلام الكارتون ، قصدهم يدمروا الجيل ويسرقوا قيمه الدينية والوطنية …احذروااا من افلام سوبر مان وبات مان وسبايدر وكل الابطال الورق …الافكار دى بتسمم عقل طفلك بمواقف غير واقعية ، لحل المشكلات وبتزود العنف والشراسة عند للطفل …..
..طيب ام تقول لا انا بفرجه على حاجات هادفة وتعليمية ..ماشي جميل .. المشكلة بقى فى الوقت ، وطرق تصميم المحتوى الهادف ده بمعنى ساعات التصميم بيكون بيحتوى على فلاشات كتير .. ( ومضات وقفزات للصور او الحروف او الشخصيات) ، وده بيخلى عين الطفل تتشتت لاكثر من مكان فى الشاشة الواحده ، وده بيسبب عدم تركيز وعسر قراءة بعدين …. كمان بتزود الحركة .. طب ازاى ؟؟؟ ده بيكون قاعد قدام التلفزيون هادى وجميل ..بالظبط كده يعنى التلفزيون بيفرض عليه كطفل السكون التام اللى ضد طبيعة الطفل اصلا ، فبعد ما يخلص فرجه على التلفزيون تتضاعف طاقته اكتر من الاول وتكون شحنات سلبية ….
طب الحل ؟! قللوا جدا المدة ممكن نص ساعة فقط و شيء هادف طبعا ..وابعدوا عن كل الافلام الجديدة اللى انتم متخيلين انها مجرد كرتون ، وهيه تحوى مصائب فكرية ..
. وياريت تقضوا وقت معاهم اكتر وتوعوهم ان التلفزيون اصلا اسمه …صندوق الغباء ..
حفظ الله ابنائكم
سلمى علي
استشاري الصحة النفسية وخبير تعديل السلوك