يعتبر الجهاز الهضمي للإنسان جهازًا بسيطًا يتكون من أنبوب واحد طويل يمر به الطعام ويُمتص وتُطرد الفضلات. على الرغم من بساطته، أظهرت الدراسات أنه يؤثر على حالة الأجهزة الأخرى للجسم بشكل رئيسي بسبب ميكروبيوم الأمعاء.
يشير ميكروبيوم الأمعاء إلى الكائنات الحية الدقيقة النافعة التي تسكن الأمعاء. يعد الحفاظ على توازن هذه الكائنات الدقيقة ضروريًا لمناعتك وصحتك العقلية والبدنية وغير ذلك.
يمكن أن تعوق جوانب عديدة من الحياة العصرية ميكروبيوم أمعائك؛ ويشمل ذلك تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من السكر والأطعمة المصنعة، ونقص النوم، والتعرض للتوتر الشديد، وتناول المضادات الحيوية.
في المقابل، قد تؤثر هذه العوامل على صحتك العامة، كحالة الجلد وجهاز المناعة ومستويات الهرمونات وصحة القلب والدماغ وقدرتك على امتصاص الفيتامينات والمعادن الأساسية. لذلك، قد تتساءل الآن عن كيفية علاج إلتهاب الإمعاء والإسهال وتحسين صحة الجهاز الهضمي.
إليك ست إشارات تدل على اضطراب الجهاز الهضمي وكيفية استعادة توازنه.
6 علامات شائعة تدل على عدم صحة جهازك الهضمي
يمكن أن يعبر جهازك الهضمي غير السليم عن حالته عبر عدة طرق.
-
اضطرابات المعدة
المعاناة من اضطرابات المعدة، كالإسهال والغازات والإمساك والانتفاخ وحرقة المعدة كلها تشير إلى اضطراب الجهاز الهضمي. بمجرد حدوث خلل في توازن الكائنات الحية الدقيقة في الجهاز الهضمي، ستواجه مشاكل في هضم الطعام وإخراجه.
-
مشاكل البشرة
قد يؤدي الجهاز الهضمي المتضرر إلى تهيج الجلد لأن التهاب المعدة قد يزيد من تسرب بروتينات معينة إلى جسمك. وهذا بدوره يسبب تهيج البشرة والإكزيما وأمراض جلدية أخرى.
-
اضطرابات النوم
قد تكون صعوبة النوم، والتي تؤدي إلى الإرهاق، علامة على اضطراب الجهاز الهضمي. يٌنتَج معظم هرمون السيروتونين في الجهاز الهضمي، وهو هرمون يؤثر على النوم والحالة المزاجية. لذلك عندما يكون جهازك الهضمي غير سليم، يمكن أن تعاني من اضطرابات النوم.
-
عدم تحمّل الطعام
ينتج عدم تحمّل الطعام عن صعوبة هضم الطعام بسبب سوء نوعية البكتيريا في معدتك، ويؤدي هذا إلى الإسهال والغثيان والغازات والانتفاخ وآلام البطن.
-
أمراض المناعة الذاتية
أظهرت الدراسات أن هناك صلة بين صحة الجهاز الهضمي والمناعي.
قد يؤدي اضطراب الجهاز الهضمي إلى زيادة الالتهاب الجهازي، مما يعرقل الأداء السليم للجهاز المناعي. قد يؤدي هذا إلى اضطرابات المناعة الذاتية حيث يهاجم جسمك نفسه بدلاً من مهاجمة العناصر الدخيلة الضارة.
-
التغيرات المفاجئة في الوزن
يمكن أن يشير نقصان الوزن أو زيادته دون تغيير روتين التمارين أو النظام الغذائي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي.
قد تتأثر قدرة جسمك على امتصاص العناصر الغذائية وتخزين الدهون وانتظام سكر الدم إذا كان الجهاز الهضمي لا يعمل بصورة جيدة. قد ينتج نقصان الوزن عن فرط نمو البكتيريا في الأمعاء، بينما زيادة الوزن قد تنجم عن الرغبة في تناول الطعام بإفراط أو مقاومة الأنسولين.
6 طرق لتقوية صحة جهازك الهضمي
قد تكون المعاناة من اضطراب الجهاز الهضمي أمرًا لا مفر منه، ولكن توجد طرق لتحسين ميكروبيوم أمعائك وتعزيز صحتك العامة.
-
حافظ على ترطيب جسدك
ترطيب الجسد أبسط طريقة لتعزيز صحة الجهاز الهضمي. للماء تأثير صحي على بطانة الغشاء المخاطي لأمعائك؛ كما يساعد في التوازن السليم للبكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي.
-
تناول البروبيوتيك
مكملات البروبيوتيك طريقة ممتازة لزيادة أعداد البكتيريا النافعة في جهازك الهضمي. على سبيل المثال، يحتوي انتروجرمينا 6 billion على ستة مليارات خلية من بكتيريا باسيلس كلوزي لعلاج اختلال توازن الكائنات الحية الدقيقة في جهازك الهضمي. ويعتبر أحد أفضل أدوية الإسهال في دبي وجميع أنحاء العالم.
يعمل البروبيوتيك عن طريق إعادة تكاثر البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي والحفاظ عليها لمعالجة أي خلل. ويتوفر في صورة سائلة وكبسولات وأكياس بودرة.
إقرأي أيضاً
- اعراض جرثومة المعدة عند الاطفال وعلاجها بطرق مختلفة
- علاج الحموضة والحرقان في المعدة بطرق طبيعية
- علاج آلام المعدة والقولون : كيفية التخلص من آلام المعدة بعد تناول الطعام
- أطعمة تساعد على علاج التهاب المعدة وتهدئها