الحمل الضعيف متى يبان في السونار وهل له علامات تميز شكله أم لا، تتعرض نسبة كبيرة من النساء لاحتمالية وجود حمل ضعيف وهو حمل طبيعي ولكن تواجه اثناؤه المرأة بعض المشكلات التي ربما تؤدي إلى الإجهاض في حالة عدم اتباع تعليمات الطبيب، لذلك من واجبنا في هذا المقال أن نعلمك أكثر بشأن الحمل الضعيف وموعد ظهور هذا الحمل في السونار، وما هي أهم أسبابه وأعراضه، كذلك أهم نصائح للحمل الضعيف وكيف تحافظين على حملك.
الحمل الضعيف متى يبان
في الحالات الطبيعية يظهر الحمل بالسونار منذ نهاية الأسبوع الخامس إلى الأسبوع السابع، ويبدأ ظهور نبض الجنين وسماعه مع نهاية الأسبوع السابع، ولكن قد يتأخر ذلك في الحمل الضعيف، حيث يمكنك الذهاب إلى الطبيب في الأسبوع السابع ورغم ذلك لا يظهر الحمل أو يُسمع أي نبض للجنين، قد يظهر في الأسابيع التالية إذا استمر الحمل مع ملاحظة ارتفاع نسبة هرمون الحمل أثناء إجراء التحليل الكمي أو التحليل الرقمي عن طريق الدم، والذي يُنصح بإجرائه مرة كل أسبوع أو كل ثلاثة أيام.
الحمل الضعيف متى يظهر في تحليل الدم
تحليل الدم هو الإجراء الوحيد الذي يمكن له الكشف عن وجود الحمل الضعيف، حيث يبين تحليل الدم ظهور أي نسبة من هرمون الحمل في الدم، والتي تظهر مع كل من الحمل الطبيعي والحمل الضعيف، وأي نوع من أنواع الحمل حتى الحمل خارج الرحم، طالما ظهر الهرمون في الدم، لا يرتبط تحليل الحمل عن طريق الدم بالحمل الضعيف أو غيره، فهو يظهر مع موعد الدورة الشهرية المنتظر، ولكن ما يبين الحمل الضعيف من الحمل الطبيعي هو تحليل الدم الرقمي.
يعتمد معرفة الحمل الطبيعي من عدمه على التحليل الرقمي، والذي يبين تضاعفاً في الأرقام في حالة الحمل الطبيعي، بينما تزداد نسبة الهرمون بمعدل زيادة بسيط جداً أو ثبات في حالة الحمل الضعيف، ومن هنا يمكن للطبيب تشخيص الحمل الضعيف.
أسباب الحمل الضعيف
الحمل الضعيف هو الحمل الغير مستقر، والذي يكون في أحيان كثيرة معرض للإجهاض، وقد تكون أسباب الحمل الضعيف واحدة أو أكثر من الأسباب التالية:
- نقص نسبة هرمون البروجسترون في الجسم، ذلك الهرمون الذي يؤدي إلى تقوية بطانة الرحم من أجل حمل الجنين واحتوائه، من جهة أخرى يساعد على غلق عنق الرحم لحماية الجنين، وبالتالي في حالة نقص نسبة هذا الهرمون يحدث حمل ضعيف .
- متلازمة تكيسات المبايض، حيث يحدث بعض الخلل في إفراز الهرمونات.
- وجود ورم ليفي في الرحم.
- مشاكل مناعية تؤدي إلى منع تدفق الدم ووصوله إلى الجنين .
- عنق الرحم الضعيف أو الضيق.
- إصابة المرأة الحامل بأي من الأمراض التي تتعلق بضغط الدم مثل ضغط الدم المنخفض أو سيولة الدم .
- مشكلات تتعلق بالنحافة الشديدة أو الأنيميا الحادة.
- أن تكون المرأة الحامل مصابة بعدوى ميكروبية تؤثر على الحمل.
- في حالة إصابة المرأة بالإجهاد أو الإرهاق الشديد.
- المرأة المصابة بطفيل التوكسوبلازما.
- المرأة التي تعرضت في السابق لحالات الإجهاض المتكرر.
علاج الحمل الضعيف
العلاج الوحيد للحمل الضعيف هو محاولة الحفاظ على استمرارية الحمل حتى نهايته، ويتم ذلك باتباع الخطوات التالية:
-
- الالتزام بالراحة التامة والابتعاد عن الإجهاد العضلي والعصبي والذهني، مع ضرورة تحسين الحالة النفسية.
- تناول الأدوية والمثبتات التي يصفها الطبيب، بما فيها الفيتامينات والفوليك أسيد وغيرها.
- بعض الحالات قد يشير لها الطبيب بضرورة إجراء جراحة ربط عنق الرحم لعدم فقدان الجنين.
- تناول الأغذية الصحية والابتعاد عن كافة مصادر العدوى.