إبر تثبيت الحمل هي عبارة عن حقنة تحتوي على هرمونات تساعد على استقرار الجنين في الرحم، ومنع حدوث الإجهاض المبكر، ولا تستخدم حقن ثبات الحمل مع كل الحوامل وإنما في حالات بسيطة، في هذا المقال نخبرك عن فوائد إبرة تثبيت الحمل ومتى تؤخذ وما إذا كان لها أضرار جانبية.
ما هي إبر تثبيت الحمل
هي عبارة عن حقن مادة هرمونية داخل جسم الحامل لتساعدها على الاحتفاظ بالجنين، وهي تتكون من هرمون البروجسترون أو هرمون موجه الغدد المشيمائية التناسلية HCG، في الحالات الطبيعية بعد عملية الإخصاب تطلق البويضة المخصبة إشارات لتحفيز إفراز هرمون البروجسترون، وهرمون موجه الغدد التناسلية المشيمائية البشرية، لترتفع مستويات هذه الهرمونات من أجل الحفاظ على الجنين واستقرار الحمل.
في بعض الحالات يحدث خلل في إفراز تلك الهرمونات في الجسم، مما يؤدي إلى مشاكل الحمل الحرج وعدم استقرار الجنين، والتي قد تؤدي في النهاية إلى الإجهاض في حالة عدم التدخل وتلقي جرعات من حقن التثبيت، لتساعد على الحفاظ على بيئة الحمل مرة أخرى.
متى تؤخذ حقن تثبيت الحمل
إبرة موجه الغدد المشيمائية التناسلية البشرية HCG
يتم انتاج هذا الهرمون في جسم الحامل فور الإخصاب، وهذا الهرمون له دور أيضاً في إنتاج هرمون البروجسترون، فإذا تم انتاجه بكمية ضعيفة، فإن الحامل تعاني من عدم استقرار الحمل، لذا فإن الوقت الصحيح لإعطاء إبر التثبيت التي تحتوي على هذا الهرمون هو في الشهور الأولى من الحمل، لدعم الحمل خاصة في حالات الإجهاض المتكرر، ولا يؤخذ إلا بتوصية مباشرة من الطبيب، وهي عبارة عن حقنة في العضل أو تحت الجلد.
إبرة البروجسترون
تستخدم إبرة البروجسترون في حالات نقص إفرازه بشكل طبيعي من الجسم، مما يجعل استخدامه أساسياً مع السيدات اللاتي حملن باستخدام عمليات التلقيح الصناعي والحقن المجهري، كذلك يستخدم للحفاظ على الحمل بعد الإجهاض المتكرر، ويمكن إعطائه للحامل في منتصف الحمل في حالات الحمل الغير مستقر.
متى أتوقف عن استخدام إبرة تثبيت الحمل
لا توجد مدة محددة تلزم كل حامل بالتوقف حينها عن استخدام إبرة تثبيت الحمل، حيث تختلف مدة تناول مواد تثبيت الحمل من امرأة لأخرى وفقاً للحالة الصحية، وسبب الاستخدام وكذلك تقدير الطبيب في اتخاذ القرار بالوقت الصحيح الذي يتم فيه إنهاء استخدام إبر التثبيت، بعض الحالات يتم التوقف فيها عن استخدام إبر التثبيت بعد انقضاء الشهر الثالث من الحمل، وبعض الحالات تستمر المرأة في تناول إبر التثبيت حتى بداية الشهر التاسع للحمل.
أضرار حقن تثبيت الحمل
هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تنتج من استخدام إبرة تثبيت الحمل، ولكنها تظل غير مضرة على صحة الحامل أو الجنين، وتشمل:
- الشعور بالدوار وعدم الإتزان.
- الإسهال، والذي قد يكون شديداً في بعض الحالات.
- آلام في الثدي.
- حساسية من الإبرة، تكون على شكل ألم واحمرار وانتفاخ بسيط في مكان الحقن.
- الشعور بالنعاس.
- وجود بعض الإفرازات المهبلية.
أسباب عدم استقرار الحمل
- سن المرأة الكبير أكبر من 35 عاماً أو الصغير أقل من 20 عاماً.
- المرأة المدخنة أو التي تتناول المشروبات الكحولية أو التي تمارس عادات يومية غير صحية.
- الاجهاض المتكرر السابق، يزيد من احتمالية الاجهاض وعدم استقرار الحمل الحالي.
- التهابات المسالك البولية المزمنة.
- الإصابة بطفيل التكسو بلازما أثناء الحمل، والتي تنتج عن ملامسة براز القطط.
- وجود مشاكل في الرحم مثل ضعف في عنق الرحم أو الإصابة بالأورام الليفية.
- في بعض حالات تكيسات المبايض يكون الحمل غير مستقر في الشهور الأولى.