أضرار تحاميل منع الحمل من الأشياء التي تتساءل عنها النساء قبل اعتمادها كوسيلة مناسبة لمنع الحمل، حيث تعد التحاميل كأي نوع آخر من وسائل منع الحمل لها إيجابيات ولها سلبيات، ولكن هل سلبيات التحاميل يمكن التعايش معها أم هل تجعلك تعيدي التفكير في تلك الوسيلة وتختاري وسيلة أخرى، في هذا المقال نناقش سوياً أهم سلبيات تحاميل منع الحمل وما هي البدائل الأخرى.
أضرار تحاميل منع الحمل
تحاميل منع الحمل هي وسيلة موضعية تؤخذ عن طريق المهبل، وتعتمد آلية عملها على قتل الحيوانات المنوية من جهة بسبب تغيير حمضية الوسط الطبيعي لجسم الأنثى من ناحية، ومن الناحية الأخرى تعيق وصولها إلى داخل الرحم بسبب إغلتقة نتيجة كثافة الإفرازات وثقلها، تلك الوسيلة لها إيجابيات منها سهولة الاستخدام وعدم الارتباط بموعد معين وغيرها، ولكن لها أضرار أيضاً قد تتمثل فيما يلي:
سلبيات تحاميل منع الحمل
نسبة حمايتها ليست كبيرة
توفر التحاميل نسبة أمان من الحمل لا تتعدى 90 في المائة، وذلك في حالة التزمتِ بكافة التعليمات المدونة على العبوة، وبالتالي فقد يحدث الحمل عن طريق الخطأ، بينما في حالة وجود أي خلل في طريقة استخدام التحاميل قد تصل نسبة حدوث الحمل الغير مرغوب به إلى 30 في المائة.
مدى فعاليتها قصير
فعالية التحاميل تدوم لمدة ساعة واحدة فقط، وتبدأ بعد 10 دقائق إلى ربع ساعة من وضعها، وتتطلب أن تستلقي على ظهرك في تلك المدة، وإذا لم تحدث علاقة أو تأخرت سوف يتطلب منك ذلك استخدام واحدة إضافية.
تسبب توتر العلاقة الزوجية
العلاقة الزوجية يجب أن تتم بكل أريحية وبدون وجود أي ضغوط، سوف يخرجك التركيز مع موعد التحاميل عن استمتاعك بعلاقتك، وسينصب كل تركيزك بها وهذا غير مطلوب، مما يساعد على زيادة الضغوط النفسية لدى الطرفين، وارتباط تلك العملية بالقلق والتوتر.
كثرة الإفرازات وكثافتها
الإفرازات الكثيفة ذات الكمية الكبيرة من الأشياء التي تؤدي إلى عدم الاستمتاع بالعلاقة الحميمة، سواء للزوج أو الزوجة وهذه من أحد عيوب التحاميل.
لا توفر حماية من الأمراض المناعية
قد يحدث عدوى للجهاز التناسلي للمرأة رغم وضع التحاميل فهي ليست مضاد حيوي أو مضاد فيروس ولا تقي من الأمراض المنقولة جنسياً، حيث قد تصاب المرأة بأمراض مثل نقص المناعة المكتسبة وغيره رغم وضع التحاميل، وذلك في حالة كان الطرف الثاني أو الزوج مصاب بأي عدوى.
قد تحتاج إلى إعادة استخدام
كما قلنا فإن المدة الزمنية التي تعمل خلالها التحاميل هي ساعة واحدة، ولأي سبب قد تطول العلاقة أو تتأخر، مما يجعلك تقومين بإعادة وضع واحدة جديدة بعد الساعة ثم الانتظار حتى يبدأ مفعولها في العمل.
مضاعفات تحاميل منع الحمل
- الاستمرار في استخدام التحاميل لفترة طويلة وعلى أيام متقاربة قد يصيبك بالالتهابات المهبلية، أو إلتهابات مجرى البول إلى جانب وجود حرقة أثناء التبول.
- قد تنتقل العدوى إلى الزوج أيضاً والشعور بالالتهابات.
- قد تشعرين بافرازات مهبلية لا ترتبط بموعد معين من الشهر، قد تصاحبها رائحة كريهة.
- أعراض تحسس تتمثل في وجود طفح جلدي واحمرار مع حكة.
بدائل تحاميل منع الحمل
في حالة رغبتك في استخدام وسيلة سهلة ولا تؤثر على خصوبتك فيما بعد، يمكنك اللجوء إلى طرق بديلة عن تحاميل منع الحمل مثل حساب أيام التبويض وتجنبها أو استخدام العزل الطبيعي أو الواقي الذكري أو الأنثوي، أما إذا رغبت في وسيلة أكثر أماناً يمكنك استخدام لاصقة منع الحمل من أجل الوقاية من حدوث الحمل.